المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



مراحل التنظيم الداخلي للعلاقات العامة  
  
2111   06:46 مساءً   التاريخ: 9/9/2022
المؤلف : الدكتور محمد إبراهيم عبيدات
الكتاب أو المصدر : التسويق المباشر والعلاقات العامة
الجزء والصفحة : ص 252-253
القسم : الاعلام / العلاقات العامة / ادارة العلاقات العامة /

مراحل التنظيم الداخلي للعلاقات العامة

 

عملية، هناك عدة مراحل التنظيم إدارة العلاقات العامة في المؤسسات المعاصرة وكما يلي:

1. تحديد واضح لمهمة وظيفة العلاقات العامة في المؤسسة وكجزء أساسي من المهمة العامة للمؤسسة نفسها.

2. وبناءا عليه، لا بد من تحديد الأهداف العامة لهذه الوظيفة وذلك على ضوء الأهداف العامة للمؤسسة والأهداف المحددة لإدارة التسويق أو إدارة العلاقات العامة نفسها كإدارة مستقلة باعتبار أن ذلك يوفر الأرضية المناسبة للتنسيق وعدم التعارض والتضارب في الأنشطة والبرامج والسياسات.

3. وهذا الأمر معناه الدقيق هو تحديد واضح للمهام والسلطات داخل هذه الإدارة المستقلة للعلاقات العامة وبشكل توافقي وتنسيقي متكامل ومبرمج مع إدارة التسويق الوظيفة المركزية داخل المؤسسات المعاصرة.

4. ضرورة استخدام وتدريب وتأهيل العناصر ذات القابليات التسويقية ومن مختلف الأبعاد النفسية والاجتماعية والاتصالية الفعالة. ذلك أن وظيفة العلاقات العامة بطابعها التسويقي تحتاج إلى أفراد مؤهلين بعلوم التسويق وسلوك المستهلك وبعلوم النفس والاجتماع والاتصال.

5. وهذا الأمر يقتضي تحديد مسؤوليات كل موظف أو عامل في هذه الإدارة وذلك تجنبا لأي تعارض أو تضارب قد يحدث في الصلاحيات أو المهام.

باختصار، أن هناك حاجة ملحة لأن يكون التنظيم الداخلي لوظيفة العلاقات العامة في المؤسسات المعاصرة، واضحة وشفافة بأبعادها التسويقية الاتصالية والاجتماعية الإنسانية وذلك بهدف تحقيق المساهمة المنشودة لهذه الوظيفة وضمن الأهداف العامة للمؤسسات.

كما أنه يجب ملاحظة أنه ليس هناك أسسا تنظيمية واحدة لهذه الوظيفة تصلح لكافة المؤسسات، وذلك باعتبار أن الظروف البيئية المحيطة بعملها يختلف من بلد لآخر وحسب الفلسفة الإدارية والتسويقية السائدة هنا وهناك.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.