أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2022
1024
التاريخ: 3-10-2016
1602
التاريخ: 3-10-2016
1563
التاريخ: 31-12-2021
2260
|
يمكن ان نشير إلى بعض اضراره النفسية والاجتماعية بالنقاط التالية:
1- ان الله لا يحب الكاذبين ، ومن لا يحبه الله تعالى يصبح عدواً له، وأي ضرر أكبر من ذلك ...
2- ان الكذب دليل على جبن الإنسان ، وخسة نفسه ، فلا نجد شجاعاً يكذب ، ولا طاهر نفس ، لأن الكذب سمة رذيلة تأباها النفوس الزكية ، وأي خزي اكبر من ان يوصم الإنسان بهذه الرذائل.
3- ان الكذب يسلب الإنسان قيمته واعتباره الاجتماعي ، حتى يعود محتقراً لا وزن له، وحينئذ يكون منبوذاً لا تأثير لفعله ولا قوله ، لأن الكذب مذموم على اي حال.
4- ان الكذب لا يدع للإنسان فرصة للتأمل، والتفكير في عواقب أمره.
واخس انواع الكذب اليوم في عالمنا المعاصر هو الدجل السياسي ، وما يعرف : (بالدبلوماسية) حيث تجد الكذب والتصنع المبني على أساس المصالح السياسية تزكم الأنوف رائحته فترى كل منهم يبدي عواطفه الكاذبة، وابتسامته الباهتة التي تشبه ابتسامة الذئب ، ليفترس محاوره باللف والدوران ، والعجيب انهم يعدون ذلك دهاءاً ، وحنكة سياسية، والحقيقة هو خداع، وغش، وكذب وغدر لأن المحاور منهم يظهر شيئاً لا يريده، ويخفي أشياء تضر محاوره يريد تمريرها عليه؛ ليوقعه في الشباك التي نصبها له، وأي غدر بعد هذا ؟
واخيراً ان كل الأمم والشعوب تحتاج إلى الصدق لكي ترتقِ في سلم الكمال والتقدم والازدهار بل كل فرد يحتاج إليه.
فالعابد مع ربه، والمرأة مع زوجها، والصديق مع صديقه، والتاجر مع زبونه والقائد مع جيشه ، والأخ مع أخيه ... وهذه أمور يدركها الإنسان بالوجدان لا تحتاج إلى برهان.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|