النفايات (الصلبة والسائلة): تنعكس هذه المصادر وتأثيراتها بعد حرقها أو تحللها آثار سلبية على صحة الإنسان وبيئته ومنها أمراض الحساسية والربو، ويترتب على ارتفاع الكثافة السكانية في المناطق السكنية الحضرية وإضافة مصادر جديدة لإنتاج المخلفات مثل المحلات التجارية والمعاهد والمؤسسات والمصانع، ولقد كان من الصعوبة التكيف مع تراكم هذه المخلفات داخل المناطق السكنية، سواء أكانت منزليه أو صناعية فهي تسهم تلوث التربة وكذلك تلوث المياه الجوفية والنيات الطبيعي لان عدد منها يتحلل لاهوائية بواسطة الكائنات الحية كالبكتريا فينتج عنها كميات كبيرة من غاز ثاني أوكسيد الكاربون وغاز الميثان فمن الممكن أن تتسرب تلك الغازات الى الجو او تحت سطح الأرض، فينتج عنها خطرة بيئية على التربية وتلويثها وتشكل هذه النفايات بأنواعها المختلفة خطرا كبيرا على الصحة، إذ أن سقوط الأمطار او تعرضها إلى أي مصدر مائي في الأجواء الحارة تنشط الميكروبات والجراثيم مطلقة نواتجها في الهواء ملوثة اياه، ومحللة المياه ما يمكن تحليله منها لتعمل على تسريه ضمن التربة أو إلى المياه السطحية والجوفية، وتعد التربية التي تلقى فيها مياه الصرف الصحي تربة غير صالحة للزراعة بالنسبة لكثير من المحاصيل خصوصا الخضراوات والفواكه، لان هذه التربة ستحتوي بمرور الزمن على تراكيز عالية من بعض العناصر مثل الفلزات الثقيلة ذات التأثير السام والتي تدخل الى المحاصيل الزراعية من هذه الترب الملوثة وتصل إلى الإنسان عن طريق السلسلة الغذائية فمثلا تتباين كمية ومحتوى القمامة إذ تختلف الخضروات في المدينة الاسيوية عنها في المملكة المتحدة وفي الشرق الأوسط ، بلغت محتوى القامة في الخضروات للملكة المتحدة (۲۸ كغم) بينما تزداد في المدينة أسيوية وتصل الى (75 كغم) أما في الشرق الاوسط(50 كغم) في حين بلغت كمية المعادن في المملكة المتحدة (1 كغم) تنخفض في أسيا وتصل إلى (۰٫۱ كغم) أما في الشرق الأوسط فتصل الى (ه كغم)، جدول (۳۸).