المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16330 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تعريف بعدد من الكتب / العلل للفضل بن شاذان.
2024-04-25
تعريف بعدد من الكتب / رجال النجاشي.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثالث عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الثاني عشر.
2024-04-25
أضواء على دعاء اليوم الحادي عشر.
2024-04-25
التفريخ في السمان
2024-04-25

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقسيم السور إلى آيات  
  
1486   04:34 مساءً   التاريخ: 4-1-2016
المؤلف : السيد مير محمدي زرندي
الكتاب أو المصدر : بحوث في تاريخ القرآن
الجزء والصفحة : ص 92-94 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

فلابد من ذكر مقدمة ترتبط بالمقام ، فنقول : إنه لا إشكال في أن كلمة " آية " تطلق الآن ويراد بها هذه الآيات التي نعرفها في القرآن ، وهي المقصودة في قولهم في أول كل سورة : هي كذا وكذا آية كقولهم مثلا : سورة البقرة مدنية وهي " 286 " آية.

وكذا لا إشكال أيضا في أن الأئمة (عليهم السلام) قد استعملوا كلمة " آية " وأرادوا بها هذا المعنى ، وقد روي عنهم (عليهم السلام) الكثير من الروايات.

فلاحظ : أبواب قراءة القرآن من كتاب الوسائل للحر العاملي (رحمه الله) ، ونذكر كمثال على ذلك الرواية التالية :

محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : القرآن عهد الله إلى خلقه ، فقد ينبغي للمرء المسلم أن ينظر في عهده ، وأن يقرأ منه في كل يوم خمسين آية (1).

ولا يخفى أن المراد من قوله (عليه السلام) " خمسين آية " هو هذه الآيات الموجودة بين أيدينا الآن في المصاحف ، على هذا النحو الخاص.

وأما إطلاق الآية في زمان النبي وفي كلماته هو (صلى الله عليه وآله) فالظاهر أنها أيضا كذلك لا تختلف عما ورد في كلمات الأئمة (عليهم السلام) وعما نعرفه في عصرنا الحاضر.

وإذا ثبت ذلك أمكن أن يقال : إن القرآن أيضا استعمل كلمة " آية " وأراد بها هذه القطعات الموجودة بين أيدينا ولها مبدأ ومنتهى ، وذلك كما في قوله تعالى :  {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ} [هود : 1] وقوله : {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} [آل عمران : 7].

ومما يشهد على أنه كانت الآية في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) تستعمل في نفس المعنى الذي نستعملها نحن فيه اليوم هو :

1 - عن أنس قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من قرأ مائة آية لم يكتب من الغافلين (2).

2 - عن يونس عمن رفعه قال : سألت أبا عبد الله (عليه السلام) : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ } [الحجر : 87] قال : سورة الحمد ، وهي سبع آيات ، منها " بسم الله الرحمن الرحيم " (3).

3 - عن عمرو بن جميع رفعه إلى علي بن الحسين (عليهما السلام) قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : من قرأ أربع آيات من أول البقرة وآية الكرسي وآيتين بعدها وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه ، ولا يقربه الشيطان ،  ولا ينسى القرآن (4).

ولا يخفى أن الظاهر من كلامه هو إرادته من كلمة " آية " نفس ما يراد منها في عصرنا الحاضر ، وهي القطعة المخصوصة من الكلام ، لها مبدأ ومقطع.

__________________

(1) وسائل الشيعة : ج 4 ص 849 ب 15 من أبواب قراءة القرآن.

(2) بحار الأنوار : ج 92 ص 199 نقله عن معاني الأخبار ، والآية 87 من سورة الحجر.

(3) بحار الأنوار : ج 92 ص 235 نقله عن تفسير العياشي.

(4) المصدر السابق : ص 265 نقله عن ثواب الأعمال للصدوق.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



خلال الأسبوع الحالي ستعمل بشكل تجريبي.. هيئة الصحة والتعليم الطبي في العتبة الحسينية تحدد موعد افتتاح مؤسسة الثقلين لعلاج الأورام في البصرة
على مساحة (1200) م2.. نسبة الإنجاز في مشروع تسقيف المخيم الحسيني المشرف تصل إلى (98%)
تضمنت مجموعة من المحاور والبرامج العلمية الأكاديمية... جامعتا وارث الأنبياء(ع) وواسط توقعان اتفاقية علمية
بالفيديو: بعد أن وجه بالتكفل بعلاجه بعد معاناة لمدة (12) عاما.. ممثل المرجعية العليا يستقبل الشاب (حسن) ويوصي بالاستمرار معه حتى يقف على قدميه مجددا