معالجات تلوث الهواء وطرائق الحد من تأثيراته البيئية- الطرائق التي تحد من تلوث الهواء الناتج عن المصادر البشرية - طرائق الحد من تلوث هواء (المصادر الثابتة):  يمكن الحد من تلوث الهواء الناجم عن المصادر البشرية وحسب طبيعة ومصدر انبعاثها كالتالي:

أ- طرائق الحد من تلوث هواء (المصادر الثابتة):

1- تطوير أساليب مكافحة تلوث الهواء ، فالحل لا يكمن في مزيد من الارتفاع في أطوال المداخن لأنه لا يمنع التلوث بل يرحله الى أماكن أبعد.

2- زيادة كثافة الغطاء النباتي وبارتفاعات مناسبة وتكثيف زراعته في الأحياء والمناطق التي تتعرض مباشرة لانبعاثات الغازات وتكرار العواصف الغبارية وخاصة انبعاث المصانع ومحطات توليد الطاقة.

3- تحسين نوعية الوقود واستعمال المرشحات لأنها تعمل على تقليل نسبة كبيرة من انبعاث الغازات الملوثة قبل انطلاقها نحو الغلاف الجوي، فضلا عن محاولة جادة في سن قانون يمنع التوسع المساحي باتجاه المناطق الصناعية وأن يكون ذلك التوسع (رأسي) بدل التوسع الأفقي.

4- الفحص الدوري والمتكرر للهواء الجوي عن المنبعث من مواقع التلوث الخطرة وتزويد العمال والموظفين بكمامات صحية فضلا الاهتمام الصحي بهم من خلال المراجعة المتكررة للمستشفيات والمراكز الصحية لغرض الفحص الطبي وحمايتهم من الأمراض.

5- إنشاء محطات حديثة لمعالجة مياه الصرف الصحي والاهتمام بالبحوث العلمية لأعاده استعمال المياه في الزراعة والاستعمالات المنزلية وضمن المواصفات البيئية.

6- التخلص من المولدات القديمة واستعمال أنواع من الوقود المحسن الذي يحتوي على نسبة أقل من الملوثات وتحسين واقع التيار الكهربائي وتقليل ساعات القطع المتكررة، ومراقبة المولدات الكهربائية وسلامتها وصيانتها.

7- مراعات أتجاه الرياح عند حرق النفايات عامة والطبية خاصة ونقل الخطر منها الى خارج الحدود البلدية للمدن ، فضلا عن منع أصحاب مجازر اللحوم من رمي المتهالك من الحيوانات في العراء او في الماء بل التخلص منها بطرق جيدة ضمن المواصفات البيئية المحددة لها.

8- معالجة التلوث الناجم عن مخلفات الطمر الصحي، من خلال أيجاد مواقع طمر حديثة بمواصفات عالية مطابقة للمحددات والمتطلبات البيئية، والعمل على تدوير النفايات، وعدم السماح من حرقها ليلا، بسبب هدوء الرياح مما يترتب عليه تعميق التلوث وتعرضها الى حالات الانقلابات الحرارية التي تسهم في تراكم الملوثات بالقرب من الطبقة السطحية ولا تنقشع الا بعد شروق الشمس ونشاط حركة الهواء .