المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


رعاية حقوق الوالدين  
  
1084   08:20 صباحاً   التاريخ: 24-8-2022
المؤلف : محَّمد الرّيشَهُريٌ
الكتاب أو المصدر : جَواهُر الحِكمَةِ لِلشَّبابِ
الجزء والصفحة : ص118 ـ 120
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016 2001
التاريخ: 11-1-2016 1930
التاريخ: 25-5-2018 1530
التاريخ: 9-1-2016 1855

ـ الكتاب

{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا}[الإسراء: 23].

{وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ}[النمل: 19].

{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}[الأحقاف: 15].

ـ الحديث

1ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله): دُعاء الولدِ للوالدِ كالأخذِ باليدِ(1).

2ـ عنه (صلى الله عليه وآله): خرج ثلاثُ نفرٍ يسيحون في الأرضِ، فبينما هم يعبدون الله في كهفٍ في قُلةِ جبل حتى بدت صخرةٌ من أعلى الجبل حتى التقمَت بابَ الكهفِ، فقال بعضهم لبعضٍ: عباد اللهِ واللهِ لا يُنجيكم مما وقعتُم إلا أن تصدقوا الله، فهلم ما عملتم لله خالصاً، فإنما ابتليتُم بالذنوب.

فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أني طلبت امرأة لحسنها وجمالها فأعطيت فيها مالاً ضخماً حتى إذا قدرتُ عليها وجلستُ منها مجلس الرجل من المرأة ذكرت النار فقمتُ عنها فرقاً منكَ.

 اللهم فارفع عنا هذه الصخرة، فانصدعت حتى نظروا إلى الصدعِ.

ثم قال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت قوماً يحرثون كُل رجلٍ منهم بنصفِ درهمٍ فلما فرغوا أعطيتهم أجورهم.

فقال أحدهم: قد عملت عتل اثنين والله لا آخذ إلا درهماً واحداً وترك ماله عندي فبذرتُ بذلك النصفِ الدرهم في الأرض فأخرج الله من ذلك رزقاً وجاءَ صاحب النصفِ الدرهم فأراده فدفعت إليه ثماني عشرة ألفاً(*)، فإن كنت تعلم أنما فعلته مخافة مِنكَ فارفع عنا هذهِ الصخرة.

قال: فانفرَجت حتى نظرَ بعضهم إلى بعضٍ.

ثم قال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أن أبي وأمي كانا نائمينِ فأتيتهما بقعبٍ من لبن فخفتُ إن أضعه أن تمج فيه هامةٌ وكرهتُ أن أوقظهما من نومِهما فيشق ذلك عليهما فلم أزل كذلك حتى استيقظا وشرِبا، اللهم فإن كُنت تعلم أني كنت فعلت ذلك ابتغاءَ وجهكَ فارفع عنا هذه الصخرة، فانفرجت لهم حتى سَهُل لهم طريقُهُم.

ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله): من صدق الله نَجا(2).

ـ الانصاف في معاشرة الناس

3ـ الإمام علي (عليه السلام): وأي كلمة حُكم جامعةٍ: أن تحب للناس ما تحب لنفسك، وتكره لهم ما تكره لها؟!(3).

4ـ عنه (عليه السلام): كفى بالمرء جهلاً أن يُنكر على الناس ما يأتي مثلهُ(4).

5ـ عنه (عليه السلام): شر الناس من كان متتبعاً لعيوب الناسِ، عَمِياً لمَعايِبِهِ(5).

6ـ عنه (عليه السلام) - في كتابهِ لابنهِ الحسن (عليه السلام) ـ: يا بني اجعل نفسك ميزاناً فيما بينك وبين غيرك، فاحبب لغيرك ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لها(6).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1ـ الفردوس: ج2، ص213، ح3038.

(*) في المصدر: (ثمان عشرة آلاف)، والصحيح ما اثبتناه.

2ـ المحاسن: ج1، ص394، ح881.

3ـ تحف العقول: ص81.

4ـ غرر الحكم: ح7073.

5ـ غرر الحكم: ح5739.

6ـ نهج البلاغة: الكتاب31. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة