المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12767 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The exponential atmosphere
2024-05-17
تـطويـر هيـكـل فعـال للمـكافـآت والحـوافـز في المـصارف
2024-05-17
The ideal gas law
2024-05-17
Temperature and kinetic energy
2024-05-17
Compressibility of radiation
2024-05-17
إنـشاء نـظم الإسـناد الإداري للإستـراتيجيـة فـي المـصارف
2024-05-17

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المحاريث الحفارة The chisel plows  
  
5414   12:10 صباحاً   التاريخ: 10-8-2022
المؤلف : أ.د. رجب إسماعيل مراد
الكتاب أو المصدر : أسس الميكنة الزراعية الآلات الزراعية
الجزء والصفحة : ص 3-9
القسم : الزراعة / المكائن والالات الزراعية /

المحاريث الحفارة The chisel plows

يعتبر المحراث الحفار أكثر ألفة للفلاح المصري، نظرا لتشابهه الكبير مع المحراث البلدي القديم، حيث ساعد ذلك على انتشار استخدام هذا النوع من المحاريث في مصر. وتقوم هذه المحاريث بالتعامل مع الطبقة السطحية للتربة في حدود 15 – 20 سم، حيث تعمل على شق وتفتيت هذه الطبقة بصورة جيدة ولكنها لا تستطيع قلب تلك الطبقة مما ينقص من مميزاتها، بينما تتميز المحاريث الحفارة بالآتي:

  • مناسبة للعمل بأنواع التربة المختلفة (التربة القلوية ، الملحية ، الغدقة والأراضي حديثة الاستصلاح).
  • سهولة ضبطها وشبكها مع الجرار.
  • تحتاج لقوة شدة أقل نسبيا من المحاريث الأخرى.
  • تكاليف تشغيلها واستهلاكها للوقت أقل من المحاريث الأخرى.
  • لا تحتاج التربة إلى طاقة كبيرة لتسويتها بعد العمل بالمحاريث الحفارة عن المحاريث الأخرى، نظرا لاستواء التربة نسبيا بعد عملية الحرث بالمحاريث الحفارة.
  • تتميز برخص ثمنها عن المحاريث الأخرى على الإطلاق.
  • يتم تصنيعها بشكل كامل وناجح محليا مما يساعد علي تقليل نسبة البطالة.
  • مناسبة للعمل بالمساحات الصغيرة، كما أن صيانتها بسيطة وسهلة وغير مكلفه.

وبالإضافة لما سبق فإن المحاريث الحفارة يوجد منها ما هو مجرور خلف الجرار مستخدما قضيب الشد شكل (1)، وهى مزودة بعجلات لحمل الإطار ومجموعة من الروافع الميكانيكية للتحكم في عمق الحرث. وقد يكون المحراث من النوع المعلق بالجهاز الهيدروليكي شكل (2)، حيث يقوم الجهاز الهيدروليكي بحمل المحراث عن طريق تعليقه بنقاط التعليق الثلاثة الخاصة بالجهاز ويتم التحكم في عمق الحرث عن طريق أذرع الجهاز الهيدروليكي، وتتميز تلك المحاريث بأنها خفيفة الوزن وسهلة التشغيل والمناورة أثناء العمل.

الأجزاء الرئيسية للمحاريث الحفارة:

* الإطار (The frame): وهو عبارة عن هيكل حديدي مصمم بحيث يتحمل الإجهادات التي تواجهه أثناء العمل ويرتبط به مجموعة من القصبات والتي يثبت بها أسلحة المحراث.

* القصبات (The shanks): وهو عبارة عن قضيب من الصلب ذو مقطع مستطيل للتغلب على مقاومة الانحناء. ويوجد أنواع مختلفة من القصبات بغرض تحمل الصدمات التي تواجهها أثناء عملية الحرث، فهناك قصبات صلبه مزودة بياي ذو معامل مرونة عالي مركب بمنطقة اتصال القصبة مع الإطار ليعطي القصبة المرونة الكافية التي تحميها من الكسر أثناء التصادم مع الأرض الصلبة. وهناك القصبات المرنة والمصنوعة من الصلب الزنبركي ذو الشكل الانسيابي والمنحني للخلف بقدر يحمى القصبة من الكسر أثناء إجراء عملية الحرث بأرضي يوجد بها حجارة والشكل (3) يعرض بعض من أنواع القصبات.

* الأسلحة (The shares): يصنع السلاح من الحديد بمختلف أنواعه وذلك تبعا للأرض المتعامل معها، حيث يصنع من الزهر للتعامل مع التربة الرملية والأراضي الصفراء بينما يصنع من الصلب عالي الكربون للتعامل مع الأراضي الطينية. كما يختلف شكل ونوع السلاح تبعا لنوع العمل المكلف به. حيث يوجد سلاح لسان العصفور (يناسب العمل بالأراضي الخالية من الحشائش والتي يتم فيها زيادة عمق الحرث). سلاح ذو الطرفين وهو مماثل في الشكل لسلاح لسان العصفور إلا أن أطرافه الاثنين مدببتين، بحيث يمكن استخدام أحد الأطراف عند حدوث كسر للأخر. كما يوجد نوع أخر من الأسلحة يستخدم في التخلص من بقايا جذور النباتات بالتربة

وهو ما يطلق عليه بسلاح رجل البطة، الشكل (4) يعرض الأنواع المختلفة للأسلحة.

أسس الميكنة الزراعية الآلات الزراعية

شكل (1): المحراث الحفار المقطور

شكل (2): محراث حفار معلق

شكل (3): أنواع من قصبات المحاريث الحفارة

شكل (4): أشكال من أسلحة المحراث الحفار

كيفية ضبط عمق الحرث:

يتم ضبط عمق الحرث للمحاريث المقطورة والمعلقة في الورشة كما يلي:

أ. المحاريث المقطورة:

توضع قطعة من الخشب بسمك مساوي لعمق الحرث أسفل كل عجلة من عجلات المحراث، ثم تدار رافعة ضبط العمق حتى يحدث تلامس للأسلحة الأمامية والخلفية مع سطح الأرض. وبذلك يمكن إنزال المحراث إلى الحقل وقد سبق تحديد عمقه بالورشة.

ب. المحاريث المعلقة:

يوضع المحراث في مستوي أفقي مع تجهز قطعة خشبية ذات سمك مساوي لعمق الحرث، ثم يحرك ذراع رافعة ضبط العمق ويرفع العجل لأعلى حتى يحدث تلامس لعجل ضبط العمق مع سطح القطعة الخشبية. يعلق المحراث بالجرار ويتحكم السائق عن طريق أذرع الجهاز الهيدروليكي في خفض ورفع المحراث حتى يحدث تلامس لعجل ضبط العمق مع سطح الأرض وتكون الأسلحة قد تعمقت بالمقدار المحدد مسبقا. في حالة عدم دوران عجل ضبط العمق فإن ذلك يدل على أن عمق الحرث قد انخفض فيقوم السائق بتعديل ذلك. وعلى العكس إذا لوحظ حدوث انضغاط للتربة نتيجة عجلة ضبط العمق فإن ذلك يدل على أن عمق الحرث قد زاد ويجب تعديل ذلك.

الشبك الراسي للمحاريث المقطورة:

تتميز هذه المحاريث بعدم وجود قوي ضغوط جانبية، كما هو الحال في المحاريث القلابة. كما أن وجود الأسلحة بشكل منتظم ومتماثل يجعل موقع منظم الشبك في منتصف الإطار. وبالتالي فإن عملية الشبك للمحاريث المقطورة مع قضيب الشد بالجرار يعتمد على الضبط الراسي فقط دون الضبط الأفقي. بحيث يقع كل من نقطة الشبك (منظم الشبك للآلة مع قضيب الشد بالجرار) مع نقطة الشد (مركز ثقل الجرار) مع مركز المقاومة للمحراث مع التربة على استقامة واحدة كما هو مبين بالشكل (5).

شكل (5): الشبك الراسي للمحاريث الحفارة

الأسباب الرئيسية وراء نظام وضع الأسلحة بالمحاريث الحفارة:

حيث توضع الأسلحة على صفين أو أكثر، بحيث يكون العدد الفردي الأصغر في مقدمة المحراث وفى اتجاه الحرث وذلك لتقليل قوى المقاومة الواقعة على الأسلحة. كما أن المسافة بين كل سلاحين تكون في حدود 50 سم وبينما توضع الأسلحة بشكل تبادلي في المنتصف ما بين الصف الأمامي والخلفي فتصبح المسافة بين خطوط الحرث 25 سم. وذلك لتفادى حدوث حشر للتربة والأعشاب وبقايا المحصول السابق بين الأسلحة. وتبعا للشكل التركيبي للمحاريث الحفارة توضع الأسلحة على صفوف وعدد أسلحة كل صف مختلف عن الأخر، لذلك فإن عرض المحراث النظري (عرض الحرث) يمكن حسابه من العلاقة التالية:

عرض المحراث النظري = عدد الأسلحة2 x المسافة بين كل سلاحين في الصف




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.




اختتام الأسبوع الثاني من الشهر الثالث للبرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسية
راية قبة مرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) تتوسط جناح العتبة العباسية في معرض طهران
جامعة العميد وقسم الشؤون الفكرية يعقدان شراكة علمية حول مجلة (تسليم)
قسم الشؤون الفكريّة يفتتح باب التسجيل في دورات المواهب