المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التنمية الزراعية  
  
1001   05:48 مساءً   التاريخ: 26-7-2022
المؤلف : محمد حبيب العكيلي
الكتاب أو المصدر : جغرافية الزراعة
الجزء والصفحة : ص 373- 375
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / الجغرافية الزراعية /

التنمية الزراعية

تعد مسألة التنمية الزراعية من المسائل التي تحتل مكانة مهمة في موضوع التنمية الشاملة التي تسعى العديد من دول العالم لتحقيقها، ومن أهم العوامل التي اعطت هذه الأهمية للتنمية الزراعية، هو أهمية الزراعة بصورة عامة كمصدر للدخل في كثير من دول العالم ولدى أغلب سكان العالم، ومصدر للمواد الغذائية الرئيسية والثانوية، وكذلك مصدر للمواد الأولية التي تحتاجها الصناعة، فضلا عن أنها میدان للعمل والعمالة.

وهناك مستجدات ظهرت حديثا على الساحة ساهمت أيضا في ظهور وبروز هذه الأهمية القصوى التي تتميز بها التنمية الزراعية من ضمنها، ظهور مشكلة النقص أو العجز الغذائي على مستوى دول العالم أجمع وبلوغها مستويات حرجة في عالم أشتد فيه التنفس للسيطرة على الاسواق مما شكل ضغطا كبيرا على دول العالم لتتبنى تنفيذ مشاريع تنموية كبيرة في هذا الميدان كذلك التوصل إلى اختراعات علمية حديثة في مجالات زراعية مهمة، مثل هندسة الجينات مما اعطى للزراعة بشقيها النباتي والحيواني فرصة الاستفادة من هذه الاختراعات واستثمارها في مجال تطوير الإنتاج الزراعي وزيادته من حيث جودة النوعية ووفرة الإنتاج.

فضلا عن ذلك ظهور العديد من المشاكل البيئية الخطيرة على مستوى العالم وانعكاسها على الواقع الزراعي مثل التصحر وتلوث الأرض والماء والهواء، وتدمير الأراضي والغابات وانعكاس تلك المشاكل على البيئة الزراعية، وهذه العوامل هي عوامل متداخله ومتفاعلة، لكن الأكثر أثرة هي مشكلة الغذاء التي كانت بداياتها في أوائل السبعينات وبلغت اليوم مستويات مرتفعة.

لقد أدت عمليات التنمية الاقتصادية ومنها الزراعية التي حصلت في القرن التاسع عشر والعشرين التي قادتها الدول الأوروبية في توسعها الاستعماري للدول النامية في مختلف قارات العالم سواء كانت آسيا وأفريقيا أو أمريكا اللاتينية إلى استنزاف الموارد الطبيعية في تلك القارات لاسيما الزراعية مثل المياه والأراضي الصالحة للزراعة، والعامل المهم الذي ساعد في هذه العملية هو الزيادة الحاصلة في عدد سكان العالم وزيادة الطلب على المواد الغذائية فقد وصل عدد سكان العالم إلى ما يقارب ستة مليارات نسمة، وهذا بدورة يشكل ضغطا كبيرا على المواد الزراعية في العالم ويدعوا الدول إلى العمل بما يسمى بالتكثيف الزراعي الذي تم توضيحه في فصل سابق من هذا الكتاب، وهذا التكثيف بطبيعته يستوجب زيادة استخدام كل من شأنه زيادة قدرة الأراضي الزراعية لتعطي إنتاج أفضل، سواء كان عن طريق استخدام أسمدة كيمياوية كبيرة وبذور وغيرها من معدات، وهذه جميعها تعمل على انهاك التربة بمرور الوقت.

كل هذه الامور استوجبت أن تعمل المنظمات الدولية والمراكز البحثية في العالم إلى عقد لقاءات دولية للبحث في معالجة هذه التدهور الذي لحق بالأراضي الزراعية إذا صح التعبير والدعوة لتوجيه دول العالم لتبني مشاريع تنموية فعالة وأهمها المشاريع التنموية الزراعية. والجغرافية كأحد العلوم التطبيقية وبالرغم من اهتمامها في دراسة التباينات المكانية من خلال الدراسات المسيحية التي من خلالها تعرف أماكن هذه التباينات، فأنها تهتم أيضا بصناعة الوضع الأمثل للحياة البشرية، وذلك من خلال التفاعل بين الإنسان والبيئة التي يعيش فيها عن طريق تسوية الاختلافات المكانية المتعلقة بالتنمية من خلال تقليص الاختلافات أو التنمية من المناطق المتركزة فيها أو التي تزيد فيها إلى مناطق أخرى تنقصها تلك التنمية.

فالمطلب الوحيد للجغرافي عن دراسته الاختلافات المكانية للتنمية هو الوصول إلى ذلك المستوى الذي تتساوى فيه كل اجزاء المنقطة أو الإقليم من الاستفادة من عملية ونتائج التنمية، عن طريق توزيع موارد ذلك الإقليم شكل عادل مع توزيع عوائد التنمية في ذلك الإقليم على سكانه بالطريقة التي تعمل على تخفيف معاناه الإقليم وترفع من مستوى معيشة سكانه. من هذا نستدل أن علم الجغرافية كعلم تطبيقي لابد أن يكون له الدور الرئيسي في عمليات التنمية، وأن عملية التنمية الشاملة أصبحت اليوم کنمط من انماط التنمية تسعى إليه كافة شعوب العالم لا يمكن أن تدرس إلا من خلال علم ذات منهج شامل ونظرة شاملة، وهذا ما يتميز به علم الجغرافية من شمولية في المنهج المتبع فيه والنظرة الكلية التي يتميز بها.

وقد بينت العلاقة بين التخطيط والتنمية من جهة والتخطيط والجغرافية من جهة أخرى أهمية وجود الأساس الجغرافي الصحيح لتلك المواضيع واهميتها في وضع الحلول المناسبة لمشكلات التباين المكاني والاختلافات التنموية الإقليمية على اعتبار أن الجغرافية علن شامل يتناول التنمية من كافة أبعادها سواء كانت منها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وهو ما يميز الجغرافية عن غيرها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






شعبة التوجيه الدينيّ النسويّ تحيي ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
شركة الكفيل: معمل المياه مستمرّ بالإنتاج ويشهد إقبالاً متزايداً
المجمع العلمي يستأنف سلسلة محاضراته التطويرية لملاكاته في بغداد
العتبة العباسية تنظّم محاضرة ثقافية ودينية لعددٍ من أعضاء تدريسيّي جامعة ذي قار