الآثار السلبية للرياح على الإنتاج الزراعي

1- تسبب الرياح وفي حالة زيادة سرعتها على العواصف الغبارية التربية فتعمل على ترسيب جزيئات التراب والغبار العالق على أوراق النباتات فتعيق بذلك مختلف الفعاليات الحيوية للنبات كالنمو والتنفس وعملية التركيب الضوئي مما يصيب النبات بالضعف فيكون ذات لون أصفر شاحب.

2- تعمل على تكسير اغصان النباتات وخصوصا إذا كانت سريعة وتؤدي إلى تساقط الثمار وجفافها مما ينعكس على نوعية وكمية الإنتاج كما في هبوب رياح (السيروكو) في وسط الصحراء الكبرى وعلى سواحل البحر المتوسط في أروبا وأفريقيا.

3- إذا كانت هذه الرياح حارة وجافة فأنها تؤدي إلى ارتفاع معدلات التبخر / النتح وقد تصل النباتات إلى نقطة الذبول خصوصا إذا لم تكن هناك رطوبة كافية في التربة.

4- تساهم الرياح في نقل الغازات التي تضر بالنبات مثل ثاني أوكسيد الكاربون وغاز الفلورين وحامض الهيدروفوریل خصوصا إذا كانت الأراضي الزراعية قريبة من المعامل والمصانع.

5- تعمل على زحف الكثبان الرملية نحو الأراضي الزراعية وبالتالي تدميرها ودفنها مما يؤثر على الإنتاج الزراعي.

6- في بعض الاحيان تعمل الرياح الباردة جدا على التقليل من حيوية حبوب اللقاح في حين تعمل الرياح الحارة على منع حدوث عملية الاخصاب مما يؤثر في الإنتاج كما في جنوب العراق مثلا إذ تؤدي هبوب الرياح الحارة على مناطق إنتاج الرز في مرحلة التزهير إلى قلة الإنتاج واتلاف المحصول.

7- تجلب الرياح معها بعض الملوثات الجوية من المناطق الصناعية التي مرت بها نحو المناطق الزراعية مما يعرض النباتات للملوثات الضارة.

8- تساعد الأتربة التي تحملها الرياح على خلق ظروف ملائمة الانتشار الأمراض والآفات الزراعية، مثال ذلك عنکبوت الغبار الذي يتسبب بأضرار فادحة في محصول التمور في وسط وجنوب العراق فضلا عن تأثيره على الفعاليات الحيوية للنبات.

9- لها دور كبير في نقل الغيوم المحملة بالأمطار الحامضية إلى المناطق الزراعية. 10- تؤدي الرياح بعض الآثار الميكانيكية التي تلحق بالنبات متمثلة بالكسور التي تصيب الأغصان وسيقان النبات فضلا عن خدش وتشوية الأوراق والثمار خصوصا إذا كانت سرعتها أكثر من (100 كم / ساعة) وطمر قنوات الري والبزل وبطون الأودية.