حملة العلاقات العامة في الجامعة- الحاجة إلى السلوك الجيد

إن جميع أشكال التسويق في العالم لا تؤدي إلى سلوك سيء - أو جامعة سيئة . إن المنظمات والمؤسسات الناجحة وشركات التجارة تمتلك حملات تسويق جيدة وسلوك أو خدمات جيدة. كما أن توفر هذه المواصفات فقط سوف يضمن الفشل على المدى البعيد. وإذا كان برنامج العلاقات العامة جيدا، ولديك جامعة سيئة، فإن ذلك سيؤدي إلى نظرة سلبية من الجمهور. وسوف تبدو منافقا وكاذبا. وإذا كان لديك جامعة جيدة، وعلاقات عامة رديئة، فلا أحد يعرف الاجراءات التي تقوم بها ولن تتغير نظرة الجمهور تجاه جامعتك. ولكي تحقق النجاح، فيجب امتلاك كلتا الصفتين. إن التغيرات تبدأ بتقويم الجامعة. وفي أوقات عديدة عندما تكون جزءا من مؤسسة فمن الصعب الحصول على نظرة عامة حول جودتها وقيمتها. وعن طريق ربط الآراء الداخلية والخارجية تجاه الجامعة، فسوف تحدد المجالات التي بحاجة إلى معالجة.

إن التغييرات تحدث فقط عندما يكون لدى قيادة الجامعة موضع تركيز. إن توفر مجموعة من الأهداف قصيرة وطويلة الأمد من المسائل الضرورية. وقد يكون هناك بعض الأشقاء الذين يشعرون بأن ليس من الضروري ما يفكر به الآخرون، وهناك آخرون يحبون أشياء كذلك. وعلاوة على ذلك، فإن الفردية والاستقلالية من الأشياء الرائعة. ولكن لدى الجامعة التزامات اجتماعية كبيرة لأنها تمثل جماعة من المجتمع ولذلك، فهي تخضع لصفات ومعايير معينة يجب أن يلتزم بها الجميع، ويلتقي الجميع على تنفيذها والالتزام بها. إن كل جامعة تحتاج إلى وضع هدف وهو الوصول إلى القمة وليس الرضا عن عمل شيء كاف وأن الوضع على ما يرام. وهذا يضمن أن تقوم الجامعة بإزالة كل المخاطر المحتملة والاتجاهات، ويلي ذلك خلق صورة جيدة. ابدأ بالتغيير من الآن. ويفضل أن تكون الاجراءات استباقية لا أن تكون بردة فعل.