أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/9/2022
3445
التاريخ: 2-04-2015
3356
التاريخ: 28-3-2016
3582
التاريخ: 2-04-2015
4551
|
أمسك معاوية والطغمة الفاسدة من بني اميّة بزمام الحكم ، وأكملوا بذلك الانحراف الذي حصل من السقيفة ، حيث حوّل معاوية الخلافة إلى ملك عضوض مستبدّ ، حين صرّح بعدائه للأمة الإسلامية واعترف بعدم رضى الامّة به حاكما بقوله : واللّه ما ولّيتها - أي الخلافة - بمحبّة علمتها منكم ولا مسرّة بولايتي ولكن جالدتكم بسيفي[1].
ولكنّ معاوية والتيار الذي تزعّمه واجه عقبة كؤودا ، هي تطبيق الإمام عليّ ( عليه السّلام ) لأحكام الشريعة الإسلامية بصورتها الصحيحة . مضافا إلى أنّه لم يترك الامّة حتى عمّق العقيدة في النفوس ، فأحبّته الجماهير - وخصوصا أهل العراق - وكان في ذلك حريصا على الرسالة والامّة الإسلامية ومفنّدا مزاعم أرباب السقيفة حين عبّر أبو بكر عن عجزه واعتذر عن كثرة أخطائه بقوله : فإني قد ولّيت عليكم ولست بخيركم[2]. فإنّ هذا الاعتذار قد يفهم منه عدم إمكان التطبيق التام للشريعة الإسلامية . ولكنّ الإمام عليّا ( عليه السّلام ) قد قدّم النموذج الحيّ للقيادة الكفوءة الواعية والمعصومة بعد الرسول ( صلّى اللّه عليه واله ) ، فكانت الامّة المسلمة تتوقّع قائدا كعليّ بن أبي طالب ( عليه السّلام ) .
ولكن معاوية شرع في تشويه هذه القيم الإسلامية ومحاربة القوى المتعاطفة مع أهل البيت ( عليهم السّلام ) وهدم كلّ ما بناه الإمام عليّ ( عليه السّلام ) في الامّة الإسلامية من قيم فتفقد إرادتها ويموت ضميرها لئلّا تكون قادرة على مواجهة أهواء الحكّام المخالفة للدين الحنيف . لقد أعلن معاوية - منذ أوّل خطوة - أنّ هدفه الأساس هو استلام زمام الحكم حتّى لو أريقت من أجله دماء المسلمين المحرّمة بكلمته المعروفة : واللّه ما قاتلتكم لتصلّوا ولا لتصوموا ولا لتحجّوا ولا لتزكّوا ، وإنّما قاتلتكم لأتأمّر عليكم[3].
|
|
إجراء أول اختبار لدواء "ثوري" يتصدى لعدة أنواع من السرطان
|
|
|
|
|
دراسة تكشف "سببا غريبا" يعيق نمو الطيور
|
|
|
|
قسم الشؤون الفكرية يقيم برنامج (صنّاع المحتوى الهادف) لوفدٍ من محافظة ذي قار
|
|
الهيأة العليا لإحياء التراث تنظّم ورشة عن تحقيق المخطوطات الناقصة
|
|
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة علمية حول دور الجنوب في حركة الجهاد ضد الإنكليز
|
|
وفد جامعة الكفيل يزور دار المسنين في النجف الأشرف
|