المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

انتاج البصل بطريقة الشتل (البصل الفتيل)
2-12-2020
[علي تولى أمر النبي بعد وفاته]
5-11-2015
المسار الحرج
2023-04-07
مراعاة الحدود
31-10-2018
القمر انسيلادوس
2023-02-20
أي الحشرات تمتلك أرجل متكيفة للقفز Leaping؟
13-1-2021


أثر العادات والتقاليد على الجانب الاستهلاكي  
  
1755   03:42 مساءً   التاريخ: 11-6-2022
المؤلف : باسم عبد العزيز عمر العثمان
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا الاجتماعية مبادئ وأسس وتطبيقات
الجزء والصفحة : ص 404- 406
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

أثر العادات والتقاليد على الجانب الاستهلاكي

إن الخوض في التباين المكاني لعادات الشعوب وتقاليدها يعد من الموضوعات الحديثة نسبياً بالنسبة لعلم الجغرافية، إذ ينظر الكثيرون إلى أن تلك المواضيع تقتصر على اهتمامات علم الاجتماع والأنثروبولوجيا، إلا أن التوسع الكبير لعلم الجغرافية وتشظي موضوعاته واهتمامه المتزايد بالعلاقات المكانية والتباين المكاني، جعلت الأخيرة لا تبتعد كثيراً عن مرمى الجغرافية، ولاسيما أن للعادات والتقاليد آثاراً اقتصادية وسياسية مختلفة، تتنوع بحسب المكان الذي يعد المسرح الحقيقي لعلم الجغرافيا.

تشكل العادات والتقاليد جزءاً من حياة الأمم و الشعوب، وتسهم في بناء واقع اقتصادي يميز المجتمع عن غيره، وتنعكس على زيادة معدلات النمو الاقتصادي، لذلك يقال: بأن اليابانيين يمتازون بحب العمل والتضحية في سبيل إنجاح عمل الدوائر والمصانع التي يعملون فيها، في حين يمتاز الألمان يحب النظام، ويزداد اهتمام الإنكليز بالاقتصاد وأساليب الإدارة، ويميل السويسريون إلى الدقة في العمل. أما العربي، فيحتم عليه إرثه الثقافي والعقائدي المستوحى من تعاليم الشريعة الإسلامية السمحاء مساعدة الغريب، ونصرة المظلوم، والتكافل الاجتماعي، ومواساة الأقرباء والجيران أوقات الحزن والمصائب، ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم.

وكمثال على التباين المكاني بين الشعوب، نأخذ المقولة الآسيوية التي خلدها التاريخ الحضاري لبلدان شرقي آسيا واليابان تحديداً وهي إن تأجيل استهلاك اليوم يعد تنمية للغد، وعلى عكس ذلك ظهرت مقولات في أوربا تعاكس هذه المقولة، تؤكد على أن استهلاك اليوم هو تنمية للغد، وهو أمر له مردودات اقتصادية تسهم في نشاط السوق وزيادة الاستثمار بسبب ما تمتاز به البيئة الاقتصادية للدول الأوربية. لذا فان التجربة الأوربية ماثلة أمامنا في تفضيل الاستهلاك على العكس تماماً من التجربة اليابانية التي تتضح معالمها في الوقت الحاضر، لذا قامت تجربة دول شرق آسيا واليابان تحديداً على مبدأ معاكس تماما مبني على تأجيل الاستهلاك وتقديس العمل والاكتفاء بالاستهلاك الميسور، أي إذا خفض المواطنون استهلاكهم فإن السلع سوف تعد للتصدير وسوف يزداد ادخارهم، حيث وصلت معدلات الادخار ما بين30 -40%، من أعلى المعدلات العالمية، الأمر الذي ساعد على إنجاز تنمية اقتصادية واجتماعية هائلة(1). والحق أن تجربة اليابان في مجال التطور الاقتصادي كانت مدفوعة إلى حد كبير بتشكيل القدرات البشرية، التي تشمل دور التعليم والتدريب، على الرغم من أن اليابان كانت اقتصادياً ماتزال فقيرة جداً ومتأخرة، فإنها أصبحت واحدة من أكبر منتجي الكتب في العالم، فأخذت تنشر كتباً أكثر من بريطانيا وضعف ما تنتجه الولايات المتحدة. ولهذا استطاعت أن تصنع أسس تطورها الاقتصادي والاجتماعي المذهل(2).

كما أن للعادات والتقاليد أثراً في طريقة الاستهلاك وأسلوبه، من تناول الطعام وطريقة الطبخ وتناول الحلوى والمشروبات والزيارات الشعبية والسهرات، وفي المقابل يؤثر مستوى التطور الاقتصادي والاجتماعي على العادات والتقاليد، فكلما ازدادت مستويات التطور تزداد الفردية وينخفض حجم التعاون وبالتالي يزداد الاستهلاك، وكلما ازداد حجم التعاون بين الجماعات يزداد الادخار وينخفض الاستهلاك. لذلك شجعت عادات دول جنوب شرق آسيا وتقاليدها على تأجيل الاستهلاك وزيادة الادخار.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) رمزي زكي، المحنة الاسيوية، دار المدى، دمشق، 2000، ص48.

(2) امارتيا صن، الهوية والعنف، ترجمة سحر توفيق، سلسلة عالم المعرفة، العدد (352)، المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، الكويت، 2008، ص16.

 




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .