وقوله (1) ـ عليه السّلام ـ: مثل أهل بيتي ، كباب حطة ، مـن دخله ، كـان آمنا.

نقلها(2) علماء الإسلام ، ورواه الخاص ، والعـام عـن أبي ذر الغفاري ، وأبي سعيد الخدري ، وحذيفة بن اُسيد ، غيرهم .

فنص – عليه السلام – على نجاة متبع (3) أهل بيته ، وأمانه (4) من الضلال .

والنجاة في اتباع الإمام ، والهلاك في التجاوز عنه ، لا عن غيره.

وذلك برهان عصمتهم . إذ لو جاز عليهم الخطأ ، لما صح القطع على نجاة متبعهم ، وأمانه من الضلال.

وثبوت عصمتهم ، مقتض لإمامتهم ، لأنه لا أحد فرّق بين الأمرين .

________

1- المعجم الكبير: ۱ : ۳۷، ۳۸. باختلاف اللفظ. أمـالي الصدوق: ٦٦. بلفظ مختلف. المعجـم الصغير: ١: ١٣٩- ١٤٠/ ٢: ٢٢. أمالي الشيخ المفيد: ۱۰۲. ينابيع المودة: ١: ٢٦ - ٢٧. الـدر المنثور: ٤: ٤٣٤. فردوس الأخبار: ٣: ٩٠.

 2-  في (ح): نقلها رواة الأخبار من علماء الإسلام ونقلة الآثار من الخاص والعام.

3- (متبع) ساقط من (ح).

4- في (ح) : وأمان شيعتهم.