أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-2-2018
1957
التاريخ: 23-10-2017
23872
التاريخ: 5-5-2022
1747
التاريخ: 29-5-2016
2253
|
مستويات البطالة: تتباين دول العالم في معدلات البطالة، لأن تلك المعدلات تخضع لعوامل ومتغيرات تتعلق بالنشاط الاقتصادي وتوفر الموارد، فضلاً عن النظام الاقتصادي والسياسي للدولة.
تشير البيانات إلى انتشار ظاهرة البطالة في الدول العربية حيث بلغ إجمالي العاطلين 15 مليون نسمة، أي بمعدل 14.6% لعام 2006، ويتباين المعدل بين الدول العربية الآسيوية والإفريقية لتصل قيمته إلى 16.1% في الدول العربية الإفريقية، مقابل 13.8% بالنسبة للدول العربية الآسيوية، كما أن هذا المعدل يتباين بحسب الدول فيصل إلى أدنى حد له في الكويت (1.7%)، في حين بلغ معدله 50% في الصومال،(1) (الجدول 10).
وتشير منظمة الاسكوا (دول جنوب شرق آسيا) إلى انخفاض المعدل في الدول الخليجية لتصل إلى 2.3 في الأمارات بحسب تقديرات المنظمة لعام 2006(2)، وتشير اتجاهات البطالة ومعدلات نمو السكان إلى أن البلدان العربية ستحتاج بحلول العام 2020 إلى 51 مليون فرصة عمل جديدة. وستشكل هذه الوظائف الجديدة حاجة ماسة من أجل استيعاب الشباب الداخلين إلى سوق العمل. وتدل تقديرات منظمة العمل العربية للعام 2006-2005 على التباين في معدلات البطالة بين الشباب، فهي تبلغ حدها الأعلى في الجزائر 46%(3).
أما في البلدان المتقدمة فقد بلغ متوسط معدل البطالة %8.6 في عام 2011. وترتفع معدلات البطالة بين الشباب (15-24 سنة) لتكون أعلى من الأفواج الأخرى من قوة العمل في معظم دول العالم(4). ويظهر التباين واضحاً بين دول العالم فتصل معدلات البطالة في بعضها إلى 80%، في حين تنخفض في دول أخرى إلى أقل من 1%، (الجدول 11). وعلى الرغم من أن هذه المعدلات لا تشير بشكل مطلق إلى البطالة الحقيقية، لأن تلك البلدان تختلف في أنظمتها الاقتصادية واتجاهاتها السياسية، إلا أن في انخفاض تلك المعدلات إشارة إلى حيوية الاقتصاد وتوفر الموارد المالية ورؤوس الأموال والاستثمارات المالية. وعند شيوع ممارسات التحول إلى اقتصاد السوق وتحول القطاع العام إلى القطاع الخاص، سرت موجة من تسريح العاملين، وتوقفت أو ضعفت حركة التوظيف في القطاع العام، مما خلق بطالة كبيرة في صفوف العاملين في الأنظمة المتحولة.
أما ارتفاع مستوى البطالة في البلدان الغنية فهو نتيجة طبيعية لعدم التوافق في المهارات المتوافرة لدى الباحثين عن العمل وبين الأعمال الشاغرة المعروضة، وليس نتيجة للنقص في فرص العمل، ففي الولايات المتحدة اعتبر 42% من أرباب العمل أن الشباب الحاصلين على شهادة التعليم لا يملكون المهارات والمؤهلات اللازمة لأداء الأعمال الشاغرة، وفي البلدان عالية الدخل يتزايد استحداث فرص العمل في مجالات المهارات العالية ، بينما تقل الوظائف في مجالات المهن ذات المستوى المنخفض من المهارات(5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) منظمة العمل العربية، التقرير العربي الأول لمنظمة العمل العربية حول التشغيل والبطالة في الدول العربية، القاهرة، تموز 2008، ص63-64.
(2) منظمة الاسكوا، 2006.
(3) برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المكتب الإقليمي للدول العربية تقرير التنمية الإنسانية العربية، طبع شركة كركي للنشر، بيروت، 2009، ص 11.
(4) Barbara Huddleston and Others, (2006), Food and agriculture. organization of the United Nations, Rome.
(5) الأمم المتحدة، منظمة التربية والعلم والثقافة، التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع، الازمة الخفية – النزاعات المسلحة والتعليم ، منشورات اليونسكو ، دار الكتب ، لبنان ، 2001 ، ص58.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|