المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تفاعلات البلمرة المتضمنة تكوين مركبات حلقية إضافية إلى السلاسل المفتوحة
4-11-2017
تسميد القطن
25-7-2017
سلسلاني catenoid
15-3-2018
الدعاية الانتخابية والشائعات
2024-08-20
دودة ثمار الرمان Ectomyelois ceratoniae Zell
19-11-2016
Genetics of common diseases
10-11-2015


تعامل مع مشاكلك  
  
1355   02:23 صباحاً   التاريخ: 15-5-2022
المؤلف : د. تيموثي جيبه. شارب
الكتاب أو المصدر : 100 طريقة للسعادة دليل للأشخاص المشغولين
الجزء والصفحة : ص163
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-9-2021 2047
التاريخ: 29-6-2016 17242
التاريخ: 29-6-2016 10278
التاريخ: 6-5-2022 1220

مهما كانت المشكلة التي تواجهها، لابد وأن يكون لها حل؛ ولكن قد يكون عليك في بعض الأحيان أن تبحث جاهداً عنه. جرب الاستراتيجيات التالية:

● حدد المشكلة: ما الذي يحدث هنا؟ كن محدداً أو واقعياً، وواضحاً قدر الإمكان، وجزئ المشكلات الكبيرة إلى مشكلات صغيرة.

● قم بعملية عصف فكري حول كافة الحلول الممكنة لهذه المشكلة: فكر في كافة الحلول الممكنة التي قد تبادر إلى ذهنك: وأطلق لخيالك العنان.

● قيم الحلول المتاحة أمامك: افحص مميزات وعيوب كل حل من الحلول، واختر الحل الذي ترى أنه الأنسب لك.

● ضع خطة عمل: الآن وبعد أن اخترت حلاً فعالاً، ابحث بعد ذلك في سبل تنفيذ تلك الخطة الخاصة بالحل؟ ما الذي تحتاج إلى القيام به من أجل تفعيل تلك الخطة؟ ومرة أخرى، كن محدداً قدر المستطاع.

● نفذ الخطة: والآن عليك أن تضع خطتك قيد التنفيذ. ويمكنك أن تراجعها في عقلك أولاً أو أن تناقشها مع صديق قبل العمل بها؟ هذا إن احتجت إلى ذلك.

● قم بتقييم النتائج: هل نجح الأمر؟ وإذا لم يكن كذلك، فهل يمكنك تعديل الخطة؟ وإذا كانت الإجابة بلا، فحاول أن تعيد تعريض وتحديد المشكلة من جديد، أو حاول البحث عن حلول أخرى ممكنة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.