المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

فنّية كتابة القرآن
17-2-2019
Binomial Distribution
17-4-2021
Work-Energy Theorem
15-12-2016
تكنولوجيا استخراج السكر من جذور الشوندر السكري
19-11-2019
Enamines as Enolate Anion Surrogates
10-7-2018
جواز لبس المخيط والغلالة للمرأة.
26-4-2016


إخلاص الإمام الحسين (عليه السلام) أبقى ثورته ونهضته ليومنا هذا  
  
1983   09:24 مساءً   التاريخ: 8-5-2022
المؤلف : الشيخ ابو علي البصري
الكتاب أو المصدر : مجــالس في الاخــلاق الاسلامية
الجزء والصفحة : 58-59
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الاخلاص والتوكل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-6-2021 3038
التاريخ: 2024-08-06 493
التاريخ: 10-6-2021 2327
التاريخ: 2024-06-01 891

كثير مـر من الثورات تحدث ويزول أثرها فلا يبقى لها رسم ولا ذكر، إلا ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) فإنها خلدت في التاريخ وليس ذلك إلا لإخلاص إمامنا الحسين (عليه السلام) وأهدافه السامية التي كان يبتغي من وراءها وكانت نهضته الله وفي سبيل الله.

لذلك بقـت إلى يومنا هذا وفي كل عام تزاد المجالس التي تعقد لتخليد وإحياء ذكراه ويبذل الناس الأموال ويصرفون الأوقات الثمينة من أجل إحياء ذكرى أبي عبد الله الحسين (عليه السلام).

نعـم نجـدد ذكراه في كل عام، وفي كل موسم ونستلهم منه الدروس والعبر، ونبكي على ما أصابه وأصاب أهل بيته، ونشارك ملائكة السماء والأرض ونشارك جده الرسول وأمه الزهراء (عليها

السلام)، يقول الأديب:

ونـذرف الدمـع حـزناً لابـن فاطمـة      

                                مـن القلـوب دمـاء لا مـن الـمـقـل

لقـد بـكتـه السـماء والأرض وانبجسـت

                                بـالدمع أعيــنها كالعـارض الهطـل

وكـل شـيء علـى رزء الحسين بكـى

                                   وكـل طـرف لـه بـالدمع مـنهمل فأي قلـب لـه لـم ينـصـدع أسـفاً

           وأي عيـن لـه بـالدمع لـم تـسـل

                     ****************

ابجي أو سحي الدمع ياعين   على أهـل الشيـم سبعين واثنين وخوتي وعمامي غير الحسين    أو شـــــــان مـن غـيـر الجـيـن امـسوا على الرمضـا مطاعيـن     هذه جثثهم وروسهم ويـن

كلهـم تفانوا بس نساوين             امنين اجتـــنه كـربلا اميـن

                  ****************

ولسان حال ابنته سكينة

على امصابك يبويه لصب دمعي     واخلي اعليك نوح الليل طبعي

لحرم ما يجيس الگاع ضلعي         ولا گلبـي بعـد فـركاك يستر

                        ***************

یبویه باد حيلي وحك جدك          عسـن للــكاع خـدي دون خدك

ببويه شال راس الدين بعدك         والدنيا اظلمـت والكـون مغـبر

                       **************

ولسان حال الحوراء زينب (عليها السلام):

كـم دعـاك اليتيم في قفر واد         لم تجبه وكنت غوث المنادي

                       يا أخي ندبه أذاب فؤادي

مـا أذل اليتـيـم حيـن ينادي          بأبــــــيـه ولا يـراه مـجــــــــيبا

                    *****************




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.