المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نيماتودا حوصلات الحبوب Heterodera avenae
2025-04-07
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06

The trilled -r and deletion of -l
2024-04-02
نبذة تاريخية من القواعد الفقهية
31-8-2018
مقدمة الخبر الصحفي
2-1-2023
الخصائـص الماليـة في البـلدان الناميـة
15-6-2019
تماميّة الملك‌ شرط في وجوب الزكاة‌
27-11-2015
يومَ نطوي السماء كطيِّ السِّجلِّ للكُتُب‏
17-12-2015


سوء الخلق بالمعنى الاخص  
  
2472   07:42 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 55-56
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / سوء الخلق والظن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-07 408
التاريخ: 5-10-2016 1999
التاريخ: 5-10-2016 1962
التاريخ: 2025-01-20 436

هو التضجر وانقباض الوجه وسوء الكلام وامثال ذلك، وهو ايضاً من نتائج الغضب كما ان ضده أعني حسن الخلق بالمعنى الاخص  وهو ان تلين جناحك وتطيب كلامك وتلقي اخاك ببشر حسن - من نتائج الحلم، واكثر ما يطلق سوء الخلق وحسنه في الأخبار يراد به هذا المعنى، ولا ريب في ان سوء الخلق مما يبعد صاحبه عن الخالق والخلق، والتجربة شاهدة بأن الطباع متنفرة عن كل سيء الخلق يكون دائماً أضحوكة للناس ولا ينفك لحظة عن الحزن والألم، ولذا قال الصادق (عليه السلام): (من ساء خلقه عذب نفسه)(۱).

وقد يعتريه لأجله الضرر العظيم هذا كله مع سوء عاقبته في الآخرة وادائه الى العذاب الابدي، ولذا ورد به الذم الشديد من الشريعة قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لما خلق الله الايمان قال: اللهم قوني، فقواه بحسن الخلق والسخاء ولما خلق الله الكفر قال: اللهم قوني، فقواه بالبخل وسوء الخلق)(۲).

وروي انه قيل له صلى الله عليه وآله وسلم: (إن فلانة تصوم النهار وتقوم الليل وهي سيئة الخلق تؤذي جيرانها بلسانها، قال: لا خير فيها هي من أهل النار)(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) (ان العبد ليبلغ من سوء خلقه اسفل درك جهنم)(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل)(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (أبى الله لصاحب الخلق السيئ بالتوبة، وقيل: فكيف ذاك يا رسول الله؟

قال: لأنه اذا تاب من ذنب وقع في ذنب اعظم منه)(6)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (سوء الخلق ذنب لا يغفر)(۷).

وقال الامام جعفر بن محمد (عليهما السلام): (اذا خلق الله العبد في اصل الخلق كافراً لم يمت حتى يحبب الله اليه الشر فيقرب منه، فابتلاه بالكبر والجبروت فقسى قلبه وساء خلقه وغلظ وجهه وظهر فحشه وقل حياؤه وكشف الله تعالى سره، وركب المحارم ولم ينزع عنها، ثم ركب معاصي الله وابغض طاعته ووثب على الناس لا يشبع من الخصومات، فاسألوا الله العافية واطلبوها منه)(8).

وقال بعض الاكابر: (لئن يصحبني فاجر حسن الخلق أحب إلي من أن يصحبني - عابد سيئ الخلق)(9).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) وسائل الشيعة ، آل البيت: 240/12.

(۲) میزان الحكمة: ۷۹۸/۱.

(۳) مستدرك الوسائل: 423/8.

(4) ميزان الحكمة: ۸۰۷/۱.

(5) مستدرك الوسائل: 449/8.

(6) الكافي: 321/2.

(۷) میزان الحكمة: 806/1.

(8) الكافي: ۳۳۰/۲.

(9) شرح نهج البلاغة لابن ابي الحديد: 339/6.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.