أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
1841
التاريخ: 25-4-2022
1512
التاريخ: 5-10-2016
1637
التاريخ: 5-10-2016
1648
|
سُوء الخلق هو : انحراف نفساني ، يسبّب انقباض الإنسان وغلظته وشراسته ، ونقيض حُسن الخلق .
من الثابت أنّ لسوء الخُلق آثاراً سيّئة ، ونتائج خطيرة ، في تشويه المتّصف به وحطّ كرامته ما يجعله عُرضةً للمقت والازدراء ، وهدفاً للنقد والذم .
وربّما تفاقَمت أعراضه ومضاعفاته ، فيكون حينذاك سبباً لمختلف المآسي والأزمات الجسميّة والنفسيّة الماديّة والروحيّة .
وحسبُك في خِسّة هذا الخُلق وسُوء آثاره ، أنّ اللّه تعالى خاطب سيّد رُسله ، وخاتم أنبيائه ، وهو المثل الأعلى في جميع الفضائل والمكرمات قائلاً : {وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ} [آل عمران : 159].
مِن أجل ذلك فقد تساند العقل والنقل على ذمّه والتحذير منه ، وإليك طَرفاً من ذلك : قال النبيّ ( صلى اللّه عليه وآله ) : ( عليكم بحُسنِ الخُلق ، فإنّ حَسنَ الخُلق في الجنّة لا محالة وإيّاكم وسُوء الخُلق ، فإنّ سُوء الخُلق في النار لا محالة ) .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( إنْ شئت أنْ تُكرم فلِن ، وأنْ شِئت أنْ تُهان فاخشَن ).
وقال النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) : ( أبى اللّه لِصاحب الخُلق السيّئ بالتوبة ، قيل : فكيف ذلك يا رسول اللّه ؟ , قال : لأنّه إذا تاب مِن ذنبٍ وقَع في ذنبٍ أعظم منه ).
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ سُوء الخُلق ليُفسد العمل كما يُفسد الخلّ العسل ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( مَن ساءَ خُلقه عذّب نفسه ) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|