أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-4-2016
8406
التاريخ: 14-10-2015
3480
التاريخ: 14-10-2015
21302
التاريخ: 4-3-2019
2629
|
اشتدّ المرض على النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) فأغمي عليه ، فلمّا أفاق قال ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « ادعوا لي أخي وصاحبي » وعاوده الضعف فقالت عائشة : لو بعثت إلى أبي بكر ، وقالت حفصة : لو بعثت إلى عمر ، فاجتمعوا عنده جميعا فقال ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « انصرفوا فإن تك لي حاجة أبعث إليكم »[1].
ثمّ دعي عليّ ( عليه السّلام ) فلمّا دنا منه أومأ إليه ، فأكبّ عليه ، فناجاه الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) طويلا ، ثمّ ثقل النبيّ وحضره الموت ، فلمّا قارب خروج نفسه قال لعليّ ( عليه السّلام ) :
« ضع رأسي في حجرك ، فقد جاء أمر اللّه تعالى ، فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك ، وامسح بها وجهك ، ثمّ وجّهني إلى القبلة وتولّ أمري وصلّ عليّ أوّل الناس ، ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي ، واستعن باللّه تعالى »[2].
وهكذا انتقل الرسول الأكرم ( صلّى اللّه عليه وآله ) إلى جوار ربّه راضيا مرضيّا بعد أن أدّى رسالته بأحسن وجه ، وأوضح السبيل للامّة من بعده . وعلي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) يلازمه ملازمته الظل لذي الظل ويتابعه متابعة التلميذ لأستاذه في جميع لحظات حياته الرسالية المباركة .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|