أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-2-2019
![]()
التاريخ: 17-2-2019
![]()
التاريخ: 2024-05-16
![]()
التاريخ: 4-3-2019
![]() |
اشتدّ المرض على النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) فأغمي عليه ، فلمّا أفاق قال ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « ادعوا لي أخي وصاحبي » وعاوده الضعف فقالت عائشة : لو بعثت إلى أبي بكر ، وقالت حفصة : لو بعثت إلى عمر ، فاجتمعوا عنده جميعا فقال ( صلّى اللّه عليه وآله ) : « انصرفوا فإن تك لي حاجة أبعث إليكم »[1].
ثمّ دعي عليّ ( عليه السّلام ) فلمّا دنا منه أومأ إليه ، فأكبّ عليه ، فناجاه الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله ) طويلا ، ثمّ ثقل النبيّ وحضره الموت ، فلمّا قارب خروج نفسه قال لعليّ ( عليه السّلام ) :
« ضع رأسي في حجرك ، فقد جاء أمر اللّه تعالى ، فإذا فاضت نفسي فتناولها بيدك ، وامسح بها وجهك ، ثمّ وجّهني إلى القبلة وتولّ أمري وصلّ عليّ أوّل الناس ، ولا تفارقني حتى تواريني في رمسي ، واستعن باللّه تعالى »[2].
وهكذا انتقل الرسول الأكرم ( صلّى اللّه عليه وآله ) إلى جوار ربّه راضيا مرضيّا بعد أن أدّى رسالته بأحسن وجه ، وأوضح السبيل للامّة من بعده . وعلي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) يلازمه ملازمته الظل لذي الظل ويتابعه متابعة التلميذ لأستاذه في جميع لحظات حياته الرسالية المباركة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|