أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2019
2595
التاريخ: 12-4-2016
3636
التاريخ: 2023-12-31
1362
التاريخ: 17-2-2019
2592
|
قال علي عليه السلام : " ولقد قبض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وإنّ رأسه لعلى صدري ولقد سالت نفسه في كفّي ، فأمررتها على وجهي ، ولقد وليّت غسله صلّى الله عليه وآله وسلّم والملائكة أعواني ، فضجّت الدار والأفنية ملأ يهبط وملأ يعرج ، وما فارقت سمعي هينمة منهم يصلون عليه حتى واريناه في ضريحه فمن ذا أحق به مني حيا وميتاً "[1].
وروى ابن عساكر بإسناده عن جميع بن عمير : " إنّ أمه وخالته دخلتا على عائشة ، فقالتا : يا أم المؤمنين أخبرينا عن علي ، قالت : أيّ شئ تسألن عن رجل وضع يده من رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم موضعاً فسألت نفسه في يده فمسح بها وجهه واختلفوا في دفنه ، فقال : إنّ أحبّ البقاع إلى الله مكان قبض فيه نبيه ، قالت : فلم خرجت عليه ؟ قالت ؟ أمر قضى ] و [ لوددت إن أفديه بما على الأرض "[2].
وروى محمّد صدر العالم بإسناده عن علي عليه السلام قال : " قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في مرضه : ادعوا إليّ أخي فدُعيت له ، فقال : ادن مني فدنوت منه فاستند إليّ ، فلم يزل مستنداً إلي وإنّه يكلمني حتى أن بعض ريق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ليصيبني ، ثم نزل برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وثقل في حجري فصحت : يا عباس أدركني فإني هالك ، فجاء العباس فكان جهدنا جميعاً إن أضجعناه " .
وروى بإسناده عن علي بن الحسين ، قال : " قبض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ورأسه في حجر علي عليه السلام " .
وروى بإسناده عن أبي غطفان ، قال : " سألت ابن عباس : أرأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم توفي ورأسه في حجر أحد ؟ قال : توفّي وهو إلى صدر علّي ، قلت : حدثني عروة عن عائشة إنّها قالت : توفي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بين سحري ونحري ، فقال ابن عباس : أتعقل ، والله لتوفي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وإنّه لمسند إلى صدر علي ، وهو الّذي غسّله وأخي الفصل بن عباس وأبي أبي إن يحضر وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كان يأمرنا أن نستتر فكان عنده الستر "[3].
روى أبو نعيم بإسناده عن حذيفة بن اليمان ، قال : " دخلت على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في وجعه الذي توفي فيه وعلي بن أبي طالب مسندُهُ إلى صدره ، فقلت لعلي : دعني فقد سهرت منذ الليلة فقال النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم : دعه فهو أحقّ به "[4].
[1] نهج البلاغة ، طبعة الدكتور صبحي الصالح ، الخطبة 197 ص 311 .
[2] ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج 3 ص 15 رقم 1028 ، ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 112 ، والزمخشري في ربيع الأبرار ، باب الخير والصلاح وذكر الأخيار والصلحاء .
[3] معارج العلى في مناقب المرتضى ص 120 - 121 ، 121 .
[4] أخبار أصبهان ج 1 ص 131 .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|