المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الفرق بين التجارة الداخلية والتجارة الخارجية- القيود التجارية
14/12/2022
modification (n.)
2023-10-13
مُكَب enlarger
20-1-2019
وظائف التحقيق الصحفي
10-12-2020
superstratum (n.)
2023-11-24
السيد حسين بن السيد أبي الحسن موسى ابن السيد حيدر
18-7-2017


معرفة النبي (صلى الله عليه واله ) بالعلوم الدنيوية جائزة لا واجبة.  
  
1609   02:20 صباحاً   التاريخ: 17-4-2022
المؤلف : أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب
الكتاب أو المصدر : متشابه القرآن والمختلف فيه.
الجزء والصفحة : ج3،ص81-82.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

 

قوله - سبحانه -: { وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ} [النساء: 113].

قال أبو الفتح](1) محمد(2) الكَراجكي: العلم بحال النبي ـ عليه السّلام (3) في كونه عالماً بكل معلوم، وبكل لغة، وكتابة ـ إما يدرك بالعقل، أو السمع.

 فالعقلي إما أن يكون مستحيلاً، أو واجباً، أو جائزاً.

وليس هو من باب المستحيل، ولو كانت واجبـة، كانـت كشرائـط النبـوة الواجبة، التي في عدمها، بطلان النبوة، كالصدق، والعصـمة، والمعجـز. وليس كذلك. وإنّما هو بمنزلة الطب، والنُجوم، والفلسفة(4) وسِر(5) كل صناعة.

فمعرفته به، جائزة ، غير واجبة ، وقال – تعالى -: { أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85].

وقد روي آنه (6) ـ عليه السّلام _(7) رأى النّاس، يؤبرون النّخل، فقال: ما أظن هذا نافعكم. فتركوا تأبيره، فلم تثمر في تلك السنة، فقال ـ عليه السلام -: استعينوا على كل صنعة بأهلها.

ولو كان عالماً بكل معلوم، لما قال: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ} [يس: 69].

مع قوله(8): إن من الشعر لحكمة.

وإذا لم يكن واجباً، ولا مستحيلاً، فهـو مـن بـاب الجـائز، ولا يعلـم إلا بالسمع. فيجوز أن الله ـ تعالى ـ عرفه ذلك، ويجوز أن يلهـمـه ـ وقـت الحاجـة - فهم ما يسمعه منها. ولا تعلم(9): هل فعل معه ذلك، أم لا؟

_______

1- هو (أبو الفتح محمد بن علي الكراجكي (المتوفي سنة ٤٤٩. هـ) وسـقـط مـا بـين المعقـوفتين مـن النسخ جميعاً.

2- لم أقف على قول الكراجكي في كتابة كنز الفوائد المشتمل على رسائله.

3- في (ك) و(ح): صلى الله عليه وآله وسلم.

4- في (ك): الفلسفة. بالظاء المعجمة. وهو تحريف.

5- في النسخ جميعها: شر. بالشين المعجمة. وما أثبتناه من (ط).

6- صحیح مسلم ٧: ٩٥. باختلاف اللفظ سنن ابن ماجة: ٢: ٨٢٥ باختلاف اللفظ.

7- في (ح): صلى الله عليه وآله.

8- صحيح البخـاري: ٨: ٤٢ سنـن آبن داود: ۲: ٥٩٨ . سـنن ابن ماجة ٢ : ١٢٣٥ . صحيح الترمذي: ۱۰ : ۲۸۸. آمال الصدوق: ٥٥٥ . تاریخ بغداد. ۳: ٢٥٨ ، ٤٤٣ / ٨: ١٨.

9-  في (هـ) و(ح): يعلم بياء المضارعة المثناة من تحت مع البناء للمجهول.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .