المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

overgeneration (n.)
2023-10-21
كلام في العدالة
22-10-2014
السُّخرية
5-10-2016
الاكثار الضبابي لأشجار الزيتون Mist Propagation
2024-01-10
الميتوهيكسيتون Methohexitone sodium
12-1-2022
عروبة الانباط
13-11-2016


أنظمة جرد البضاعة (نظام الجرد الدوري Periodical Inventory system)  
  
3231   01:19 صباحاً   التاريخ: 17-4-2022
المؤلف : د . حسام الدين مصطفى خداش ، د وليد زكريا صيام ، د . عبد الناصر ابراهيم نور
الكتاب أو المصدر : أصول المحاسبة المالية (الجزء الثاني)
الجزء والصفحة : ص180 -185
القسم : الادارة و الاقتصاد / المحاسبة / الرقابة والنظام المحاسبي /

أنظمة جرد البضاعة : 

هناك نظامين أساسيين في جرد البضاعة هما :  

النظام الأول : نظام الجرد الدوري : Periodical Inventory system

وفقاً لهذا النظام فإن المنشأة لا تمسك أية بطاقة خاصة بالمخزون ، وبالتالي لا يمكن معرفة كمية المخزون الموجودة في لحظة زمنية معينة من خلال الدفاتر ولا يمكن حصر المخزون إلا بالجرد الفعلي ، وهذا الجرد يتطلب توقيت نشاط المنشأة من حيث مشترياتها ومبيعاتها عند الجرد لذلك فإنه لا يتم إلا مرة واحدة في نهاية كل فترة مالية ولهذا يسمى بالجرد الدوري ، وسوف نستعرض فيما يلي القيود المحاسبية التي تثبت في ظل نظام الجرد الدوري لمشتريات البضاعة ومبيعاتها ومردودات  مشترياتها ومردودات مبيعاتها خلال الفترة المالية ، وكذلك جرد المخزون من حيث الكمية والقيمة في نهاية الفترة المالية .

* القيود المحاسبية :  

- عند شراء البضاعة :

 xx من حـ/ المشتريات

      xx إلى حـ/ الدائنين أو الصندوق أو البنك

- عند بيع البضاعة :

xx من حـ/ المدينين أو الصندوق أو البنك

      xx إلى حـ/ المبيعات 

- عند رد بضاعة مشتراة :

xx من حـ/ الدائنين أو الصندوق أو البنك

      xx إلى حـ/ مردودات المشتريات ومسموحاتها  

 

- عند رد بضاعة مباعة :

xx من حـ/ مردودات المبيعات ومسموحاتها

      xx إلى حـ/ المدينين أو الصندوق أو البنك

* جرد البضاعة في نهاية الفترة المالية :  

في نهاية الفترة المالية يتم حصر كمية البضاعة الموجودة بالمخازن وذلك من خلال المعادلة التالية :

عدد وحدات بضاعة ( مخزون) آخر المدة = وحدات بضاعة أول المدة + صافي الوحدات المشتراة خلال المدة - صافي الوحدات المباعة خلال المدة .

ويقصد بصافي الوحدات المشتراة خلال المدة ؛ الوحدات المشتراة مطروحة منها المرتد وصافي الوحدات المباعة خلال المدة  ؛ هي الوحدات المباعة مطروحة منها المرتد وبعد حصر كمية البضاعة الموجودة في المخازن يتم تقيمها . وهناك عدة طرق لتقييم بضاعة آخر المدة من أهمها ما يلي :

1- طريقة الوارد أولاً صادر أولاً ( First-in, First - out (FIFO

2- طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً (Last-in, First-out ( LIFO

3ـ طريقة المتوسط المرجح (Weighted Average (WA   

وسوف نقوم بمناقشة الطرق أعلاه وكيفية إحتساب تكلفة المخزون السلعي آخر الفترة بشكل مفصل مع إعطاء الأمثلة اللازمة لذلك .

أولا : طريقة الوارد أولا صادر أولا (FIFO) : 

ترتكز هذه الطريقة على إفتراض أن الوحدات التي تشترى أولاً أو المستلمة أولاً هي الوحدات المباعة أولاً، وهذا يعني أن مخزون آخر المدة يكون من أحدث بضاعة تم شرائها .

أي بطريقة أخرى إن قياس تكلفة الوحدات المتبقية في المخازن (المخزون آخر المدة) يتم بموجب أسعار الشراء لأحدث الصفقات الموردة للمخزن .

مثال (65) :
اليك البيانات التالية والمأخوذة من دفاتر محلات الشرق الاوسط :

المطلوب : إحتساب تكلفة البضاعة المباعة وتكلفة مخزون آخر المدة .

الحـل :

ان مخزون آخر المدة يقيم بأسعار أحدث الوحدات التي تم شراؤها .

ولإحتساب تكلفة البضاعة المباعة cost 0f Goods Sold  نقوم بطرح تكلفة آخر المدة من تكلفة الوحدات المعدة للبيع cost of Units Available for Sale كما يلي : 

تكلفة الوحدات المعدة للبيع - تكلفة بضاعة آخر المدة = تكلفة البضاعة المباعة

1880 - 680 = 1200 دينار تكلفة البضاعة المباعة وهي تمثل تكلفة البضاعة المشتراة أولاً.

ثانياً : طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً : (LIFO)  

 تفترض هذه الطريقة أن الوحدات المشتراة أخيراً هي الوحدات المباعة أولاً وأن تكلفة بضاعة آخر المدة تتضمن تكلفة الوحدات المشتراة أولاً وهذه الطريقة يكون أثرها معاكس للطريقة الأولى أي تحدد تكلفة الوحدات المباعة بأسعار أحدث الصفقات بينما تحدد تكلفة الوحدات غير المباعة أي بضاعة آخر المدة بأسعار أقدم الصفقات .

مثال (66) :

أعد حل المثال السابق بإفتراض أن شركة الشرق الأوسط تطبق طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً .

الحل :

إن مخزون آخر المدة يقيم بأسعار أقدم الوحدات التي تم شراؤها .

تكلفة الوحدات المعدة للبيع - تكلفة بضاعة آخر المدة = تكلفة البضاعة المباعة 

1880                  ــ 500                         =  1380 دينار

 

ثالثاً : طريقة المتوسط المرجح : (W.A)  

إن هذه الطريقة تعتمد على معدل تكلفة الوحدة الواحدة وذلك بقسمة مجموع تكلفة البضاعة المعدة أو المتاحة للبيع على عدد الوحدات المعدة للبيع ويدخل ضمن تكلفة البضاعة المعدة للبيع تكلفة رصيد أول المدة والمشتريات ويضرب المعدل بعدد الوحدات المخزنة آخر المدة

مثال (67):

جد قيمة بضاعة آخر المدة وتكلفة البضاعة المباعة لدى شركة الشرق الأوسط حسب طريقة المتوسط المرجح ؟

الحل :

 

تكلفة بضاعة آخر المدة  = 6.96× 100 = 696 دینار

تكلفة المبيعات = تكلفة البضاعة المعدة للبيع - تكلفة بضاعة آخر المدة

= 1880 - 696 = 1184 دینار

* وبعد أن يتم تحديد تكلفة بضاعة آخر المدة حسب أي الطرق الثلاث السابقة يتم مقارنة التكلفة بسعر السوق ويتم إثبات القيمة الأقل تطبيقاً لمفهوم التكلفة أو السوق أيهما أقل Lower of cost or market concept بالقيد التالي : 

xx من حـ/ بضاعة آخر المدة

      xx إلى حـ/ المتاجرة أو قائمة الدخل  

مثال (68):

لنفترض أن شركة الشرق الأوسط قد إستخدمت طريقة الوارد أخيراً صادر أولاً في جرد وتحديد تكلفة المخزون وأن القيمة السوقية لبضاعة آخر المدة تبلغ 470 دينار .

المطلوب : إثبات قيد التسوية الجردية لبضاعة آخر المدة .

الحل :

قيمة التكلفة للمخزون حسب طريقة الوارد أخيراً صادر اولاً 500 دينار

القيمة السوقية 470 دينار

إذن القيمة الأقل 470 دينار هي التي تسجل في القيد كما يلي :

470 من حـ/ بضاعة آخر المدة

        470 إلى حـ/ المتاجرة




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.