أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2020
1523
التاريخ: 7-5-2022
2119
التاريخ: 26-3-2022
1826
التاريخ: 29-3-2022
1448
|
الجواب : يمكن تصنيف أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) بشهادة آيات القرآن الكريم إلى خمسة أصناف رئيسية :
1. الطاهرون والصالحون: هؤلاء مجموعة مؤمنة ومخلصة، دخل الإيمان إلى أعماق قلوبهم، لم يتوانوا لحظة في التضحية والإيثار في طريق الله وإعلاء كلمته، كما أشارت إليهم الآية القرآنيّة في سورة التوبة: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [التوبة: 100].
2. المذنبون من المؤمنين: وهؤلاء على الرغم من أنّهم يتصفون بالإيمان والعمل الصالح إلاّ أنّهم تزل أقدامهم ويخلطون العمل الصالح بالسيء، ويعترفون بذنوبهم، ويرجون أن يشملهم العفو والمغفرة، وقد أشارت الآية الثانية بعد المائة من سورة التوبة إلى ذلك تباعاً بعد أن ذكرت المجموعة الأُولى: {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ... } [التوبة: 102].
3. العصاة: وقد عبّر القرآن عن هؤلاء بالفسّاق، وقد أشار لذلك في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6] وقد ذكرت التفاسير الشيعية والسنية مصاديق لها.
4. المتظاهرون بالإسلام: هؤلاء كانوا يدّعون الإسلام ولكن لم يدخل الإيمان في قلوبهم وقد أشار القرآن لذلك في قوله تعالى: {قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [الحجرات: 14].
5. المنافقون: وهم أشخاص عاشوا بين المسلمين بروح النفاق، فبعضهم كان معروفاً وبعضهم غير معروف، ولم يكن لهم دور في مواجهة الإسلام وتقدم المسلمين، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: { وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ ... } [التوبة: 101].
ولا شك في أن هؤلاء جميعهم قد رأوا النبي (صلى الله عليه وآله) وصاحبوه وعاشروه، وكثير منهم قد شارك في الغزوات، وأي تعريف للصحابة فهو منطبق على جميع هذه المجموعات الخمسة، فهل يمكن أن يكون جميع هؤلاء طاهرين ومن أهل الجنّة؟
أليس من المناسب هنا ومع هذا التصريح في الآيات القرآنيّة أن نختار خط الاعتدال، ونقسّم الصحابة إلى مجموعات خمس طبق التقسيم القرآني، فنقدم كامل الاحترام للطاهرين وأصحاب الأعمال الحسنة، ونضع كل مجموعة في مكانها اللائق، ونحترز من الغلو والتعصب والإفراط؟ وأن نكون منصفين في قضائنا؟
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|