أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2017
1881
التاريخ: 2024-09-07
289
التاريخ: 2024-10-15
296
التاريخ: 2024-08-25
299
|
لقد علمت من واقع خبرتي كطبيب نفسي الكثير والكثير حول التخفيف من احزان وأوجاع الآخرين، ووجدت أنه أمر يشعرني بالراض أن أعلم كم كنت أساعد الآخرين على تجاوز ما يؤرقهم من مشكلات مثل الاكتئاب، والقلق، والغضب، والضغط. ولكن أدركت كذلك أنه على الرغم من أهمية ذلك العمل، إلا أن مساعدة الآخرين على التخلص من المحن والأحزان في حياتهم لم تكن دائما تمكنهم من أن ينعموا بحياة أكثر سعادة.
هناك اختلاف عميق وقوي بين التخلص من الأحزان والتمتع بالسعادة. وعلى الرغم من أننا نركز مجهوداتنا على التخلص من السلبيات في حياتنا، إلا أننا نادراً ما نركز على زيادة الإيجابيات. إذا تخيلت أن هناك شكلاً بيانياً يعبر عن سعادتنا العاطفية وبه خط رأسي يبدأ من سالب عشرة ويتدرج وصولا إلى موجب عشرة، فستجد أن هناك العديد من الأشخاص، كما أشار علماء النفس، يركزون فقط على الانتقال من سالب عشرة حتى يصلوا إلى الصفر!
وحتى تنعم بالسعادة يجب أن يتمثل هدفك في أن تعيش حياتك "فوق خط الصفر. إن السعادة تعني أن تعيش في نطاق العشر درجات الإيجابية. يمضي العديد من الناس أوقاتهم في الاعتقاد بأن حياتهم ستؤول إلى الأفضل إذا ما تمكنوا من حل جميع مشاكلهم. وليست تلك بالفكرة السيئة، ولكنك إذا أردت حقا الاستمتاع بأشكال حقيقية للسعادة، فستحتاج كذلك إلى تمضية الوقت في التفكير بشأن الأمور الجيدة في حياتك وأن تركز عليها وتزيدها. وهناك فارق كبير بين هذا وذاك، فإنك مع الخيار الأخير ستتمتع بقدر أكبر بكثير من التركيز الإيجابي.
لذلك، عليك أن تسأل نفسك أين يقع تركيزك على الشكل البياني؟ هل تمضي الكثير من الوقت مركزاً على ما هو أسفل خط الصفر أم على ما هو أعلاه؟ اختر شيئاً يسير بالفعل على ما يرام في حياتك وكرس طاقتك في العمل على تحسينه. قد يتمثل هذا الشيء في علاقة، أو هواية، أو بيئة عملك، أو شيء في بساطة وجبة شهية تعدها لنفسك. ليس هناك ما يمنع الشيء "الجيد" من أن يكون "رائعاً" من خلال بذل بعض الجهد فيه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|