المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6912 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

تحرير العينات Packing of samples
2023-12-05
القوى الجوية في الجيوبوليتيكا
24-1-2016
المبيدات الفطرية (مبيد ميكلوبيوتانيل Mycolobutanil 25.3%EC)
5-10-2016
المرأة الزوجة
2024-10-12
Genetic Basis of Behavior
ما ينبغي فعله عند غسل الميت
23-12-2015


برامج الكمبيوتر للتحليل الكيفي  
  
1733   02:05 صباحاً   التاريخ: 6-4-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 383-385
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

عندما يقرر الباحث استخدام برنامج كمبيوتر أداة مساعدة في تحليل بياناته الكيفية تبدو أسئلة كثيرة في ذهنه حول هذا الموضوع، مثل ما الاعتبارات الأساسية في اختيار البرنامج؟ وما أنواع البرامج العامة المستخدمة في التحليل؟ وهل يوجد اختلافات بينها وخلال الصفحات القادمة تحاول الإجابة على هذه الأسئلة مع التركيز على مناقشة استخدامات برنامجي "هيبر تکست Hyper text و NUDIST .

إذا حاولنا الإجابة على السؤال الأول نجد أن هناك اعتبارات عديدة يجيب أن يضعها الباحث أمامه عندما يقرر استخدام برامج الكمبيوتر لمساعدته في التحليل، فمثلاً يجب  ان يهتم بالوظائف الرئيسية للبرامج التي سوف يستخدمها، وهناك معيار ثان يخص جميع البرامج هو مدى مرونة البرنامج، فهل يستطيع البرنامج بناء طرق لأنماط أخرى من التحليل أو يستخدم في إضافتها؟ بمعنى أن الباحث يضع في ذهنه إمكانية معاملة البرنامج للمتغيرات الجديدة التي تظهر أثناء التحليل، ويوجد معيار ثالث يتمثل في درجة التألف التي يمكن أن تحدث بين المستخدم والبرنامج. فالوقت والجهد يتطلبان أن نتعلم برنامجاً جديداً لاستخلاص نتائج سريعة فالباحث يسأل نفسه هل يشجع هذا البرنامج على تعليمه؟ وهل يجد استجابة عندما يطلب أي مساعدة تقنية؟ وهناك معيار أخير يتمثل فيما نطلق عليه مباراة بين الأجهزة المتوفرة والبرامج، فالباحث لديه مستوى معين من الخبرة ببرنامج محدد، بالإضافة إلى الحاجة إلى أجهزة وبرامج تساهم من خلالها التكنولوجيا في توفير مستوى معين من الراحة في معاملتها.

وعادة ما تحتوي برامج الكمبيوتر المستخدمة في التحليل الكيفي على بيانات غير رقمية ليست منظمة مثل بيانات في شكل نص طويل وسجلات المقابلات، إذ يسمح عدد قليل من البرامج معاملة أشكال غير نصية من البيانات في نظام إدارة البيانات، ولذلك يجب التأكد من استطاعتنا فعله عدمه مع أي برنامج. فبعض البرامج يمكن أن تحمل ببيانات عددية أيضاً وتستطيع برامج المزج بين البيانات الرقمية وغير الرقمية، أو تحويل البيانات الرقمية إلى برامج أخرى.

وفي هذا الصدد ينصح " بفافينيرجير Pfaffenberger الباحثين الكيفيين أن يكونوا حريصين عند استخدام أي تكنولوجيا إليكترونية أو غير إلكترونية تتضمن افتراضات وقيماً، وبمعنى آخر أن الباحث يحتاج أن يكون على دراية بالمؤثرات الأبستمولوجية للتكنولوجيا؛ إذ إنها يمكن أن تشجع أنواعاً معينة من العمليات التحليلية ولا تشجع عمليات أخرى لا توافقها مثل وسائل تحليل الصيغ الصرفية Paradigmatic بالمقارنة بتحليلات بناء الجمل Syntagmatie. فبرامج الكمبيوتر قد تكون أساسية أو غير أساسية، وبشكل صريح يحتاج الباحثون أن يسألوا أنفسهم ما ضوابط اتجاه التحليل وعمقه؟ هل هي البرامج؟ أم ملف البطاقة؟ أم أهداف البحث؟ سؤال صعب آخر: كيف يعرف الباحث متى يتوقف عن استخدام برامج الكمبيوتر أثناء التحليل؟ إذ يحذر كثير من الباحثين من العمل أكثر من اللازم ببرامج الكمبيوتر عند تحليل البيانات الكيفية.

وبعد أن يتعرف الباحث على محددات اختيار البرامج المستخدمة، يحاول التعرف على أنواع البرامج حتى يستطيع أخذ قرار تبني برنامج معين أو أكثر في تحليل بياناته.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.