1-  استخدام مجموعة واحدة والقياس قبل التجربة وبعدها: يعد هذا الشكل من التصميمات البسيطة في المنهج التجريبي، حيث تستخدم مجموعة وأحدة يتم قياسها قبل التجربة "أي قبل إدخال المتغير المستقل" ثم يتم بعد ذلك إدخال المتغير المستقل، ويتم القياس مسرة ثانية بالنسبة للمتغير التابع، والفرق الحالات بين نتيجتي القياس للمتغير المعتمد أو التابع يعد دليلا على أثر المتغير المستقل "التجريبي".

2- استخدام مجموعتين والقياس فقط بعد التجربة: في هذا الشكل من التصميم يتم انتقاء مجموعتين عشوائيتين متجانستين من أي مجتمع لمحتاج فيه لدراسة ظاهرة ما، ويتم إدخال المتغير التجريبي على إحدى هاتين المجموعتين، والتي تسمى في هذه الحالة " المجموعة التجريبية" أما المجموعة الثانية فتعرف " بالمجموعة الضابطة" فلا يتم إدخال المتغير التجريبي عليها، ويقوم الباحث بعد التجربة بقباس الفرق بين المجموعتين بالنسبة للمتغير التابع "المعتمد".

3- استخدام مجموعتين والقياس قبل التجربة للمجموعة الضابطة وبعد التجربة للمجموعة التجريبية: وهنا يقوم الباحث باختيار مجموعتين متكافئتين، ويقيس إحدى المجموعتين بالنسبة للمتغير التابع قبل التجربة، وتسمى هذه بالمجموعة الضابطة، أما المجموعة التجريبية فيتم إدخال المتغير المستقل التجريبي عليها، ثم يتم قياس المجموعة التجريبية بعد إتمام التجربة بالنسبة للمتغير التابع المعتمد، ويتم حساب الفرق بين هذا القياس والقياس الأول، ويحصل من خلال ذلك على الأثر الفعلي للمتغير التجريبي "المستقل"

4 - استخدام مجموعتين والقياس قبل التجربة وبعدها لكلا المجموعتين: في هذه الحالة يقوم الباحث باختيار مجموعتين متكافئتين من مجتمع البحث ثم يقيس هاتين المجموعتين قبل التجربة، بالنسبة للمتغير المعتمد ثم يدخل المتغير التجريبي على إحدى المجموعتين وهي المجموعة التجريبية وعدم إدخاله على المجموعة الضابطة، ثم يقوم بعملية القياس لهاتين المجموعتين قبل وبعد التجربة، ومن الفارق بين النتيجتين يمكن الوقوف على أثر المتغير المستقل " التجريبي" على المتغير التابع "المعتمدة.

ومن الملاحظ أن هذا التصميم يتميز بأنه أكثر دقة بما يساعد في إعطاء نتائج أكثر دقة، ولا يعني ذلك أنه لا تشوبه أي عيوب بل إن من أهم عيوبه إمكانية حدوث التداخل بين عمليتي القياس القبلي والبعدي، وينتج عن ذلك أن يحدث تأثيران للمتغير التجريبي يكونان مختلفان عن بعضهما البعض، وينجم هذا الاختلاف من أن إحداهما لا يسبقه القياس والآخر عندما يسبقه القياس.

5- استخدام مجموعة تجريبية - مجموعتين ضابطتين: ويكمن الهدف من هذا الشكل في أنه ينصب على التغلب على أثر التداخل الذي يمكن أن يحدث في الشكل السابق.

6 - استخدام مجموعة تجريبية وثلاث مجموعات ضابطة: يحاول مستخدم هذا الشكل التخلص من آثار العوامل الخارجية التي تحدث بالنسبة للأشكال السابقة.

من الضروري عند استخدام أي شكل من أشكال التصميمات التجريبية السابقة وخاصة التي تعتمد على جماعتين أو أكثر تجريبية وضابطة، التأكد من اختيار الجماعات المتكافئة من حيث الخصائص والصفات المختلفة في تحقيق الضبط التجريبي، فكلما استطعنا تحقيق ذلك أمكننا التخلص من التأثير السلبي للظروف أو العوامل الدخيلة .