المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

فحص الترانزستور
28-9-2021
الاصل بقاء ما كان على ما كان
1-3-2017
Reducible Fraction
29-10-2019
المعاد الجسماني
6-4-2016
Striated Muscle-Myoblasts
26-7-2016
خيران مولى الرضا ع
7-8-2017


اهميـة المسؤوليـة الاجتماعيـة  
  
1895   02:07 صباحاً   التاريخ: 28-3-2022
المؤلف : أ.د. صالح عبد الرضا رشيد أ.د. احسان دهش جلاب
الكتاب أو المصدر : الادارة الاستراتيجية وتحديات الالفية الثالثة
الجزء والصفحة : ص95 -97
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / النظريات و الانظمة و القرارات و العمليات /

اهمية المسؤولية الاجتماعية     

على الرغم من تفاوت وجهات النظر حول مدى تبني المنظمات لمزيد من الادوار الاجتماعية، الا ان هناك اتفاقاً على ان ممارسة المنظمات لمسؤوليات اجتماعية في حدود معينة تمثل عملية مهمة ومفيدة لإدامة صلاتها مع مجتمعاتها، فضلاً عن مواجهة الانتقادات والضغوط المفروضة عليها من شأن الوفاء بها وتحقيق مزايا للمنظمة والمجتمع والدولة اهمها (الغالبي، 2009): 

اولاً: بالنسبة للمنظمة       

يبدو ان منظمة الاعمال هي المستفيد الاول جراء تبنيها مسؤولية اجتماعية بشكل مبادرات تطوعية، حيث تحسين مناخ العمل السائد في المنظمة، واشاعة روح التعاون والترابط بين مختلف الاطراف، وان المسؤولية الاجتماعية تمثل تجاوباً فعالاً مع التغيرات الحاصلة في حاجات العاملين والمجتمع لينعكس هذا التجاوب بعلاقات ايجابية ترفع من مستويات الاداء وتحقق مردود مالي افضل. وقد اورد (Wheelen & Hunger , 2006) امثلة اخرى على المنافع المتحققة من كون المنظمة مسؤولة اجتماعياً وهي كالآتي :

- الاهتمامات البيئية قد تمكنها من رفع اسعار منتجاتها او خدماتها وتحقيق الولاء لعلامتها.

- ثقة المجتمع بالمنظمة تساعدها على ادامة وتثبيت علاقتها بالموردين والموزعين دون الحاجة الى صرف المزيد من الوقت والمال.

- بإمكان المنظمة المسؤولة اجتماعياً جذب الايدي العاملة من الخارج بسهولة.

- المنظمات المسؤولة اجتماعياً عادة ما يكون مرحبا بها في البلدان الاجنبية.

- بإمكان المنظمات المسؤولة اجتماعياً توظيف شهرتها لدى الموظفين العموميين لغرض اسنادها في الاوقات الصعبة.

- القدرة على جذب اموال المستثمرين الذين ينظرون الى الاستثمارات في المنظمة المسؤولة اجتماعياً وذات السمعة الطيبة على انها استثمارات مرغوبة على الامد الطويل.

ثانياً: بالنسبة للدولة  

ان قيام منظمات الاعمال بمسؤولياتها الاجتماعية سيؤدي الى تخفيف الاعباء عنها وتجد بذلك شركاء حقيقيين يساهمون معها في التصدي للاشكالات الاقتصادية  والاجتماعية، علاوة على ذلك فان الوعي بالدور الاجتماعي يجعل الدولة اكثر رقياً  في اطار تحمّل التكاليف الاجتماعية المختلفة وتحصيل مستحقاتها من الرسوم والضرائب لتساهم في حل مشكلة البطالة والانفاق على الانشطة الضرورية لخدمة المجتمع.

ثالثاً: بالنسبة للمجتمع  

يمكن القول ان المجتمع هو الرابح الاكبر من التزام المنظمات بتحمل مسؤولياتها الاجتماعية من خلال:

- زيادة التكافل الاجتماعي بين مختلف شرائح المجتمع وفئاته.

- تحقيق العدالة الاجتماعية وتطوير حالة الاستقرار الاجتماعي.

- تحسين جودة حياة المجتمع من الناحية المادية والثقافية. 

- زيادة الوعي بأهمية الاندماج بين منظمات المجتمع ومختلف فئات اصحاب المصلحة.

- تعزيز التنمية السياسية والمسائلة بما يسهم في تحقيق الاستقرار السياسي .

-نظراً لارتباط المسؤولية الاجتماعية بمفاهيم الشفافية وتقليل السرية في العمل والمصداقية فأنها تزيد من الترابط الاجتماعي وتقليل الفساد المالي والاداري والسياسي .     




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.