أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-08-2015
3672
التاريخ: 4-08-2015
3202
التاريخ: 2023-07-12
4757
التاريخ: 4-08-2015
3738
|
جاء عن الصادق (عليه السلام) من الاخبار بالمهدي (عليه السلام) في علل الشرائع بسنده عن سدير عن الصادق (عليه السلام) ان في القائم (عليه السلام) سنة من يوسف قلت كأنك تريد حيرة أو غيبة قال لي وما تنكر من هذا ان اخوة يوسف كانوا أسباطا أولاد أنبياء تاجروا يوسف وبايعوه وخاطبوه وهم اخوته وهو اخوهم فلم يعرفوه حتى قال لهم انا يوسف فما تنكر هذه الأمة ان يكون الله عز وجل في وقت من الأوقات يريد ان يستر حجته لقد كان يوسف إليك ملك مصر وقد كان بينه وبين والده مسيرة ثمانية عشر يوما فلو أراد الله عز وجل ان يعرف مكانه لقدر على ذلك والله لقد سار يعقوب وولده عند البشارة تسعة أيام من بدوهم إلى مصر وما تنكر هذه الأمة ان يكون الله يفعل بحجته ما فعل بيوسف ان يكون يسير في أسواقهم ويطأ بسطهم وهم لا يعرفونه حتى يأذن عز وجل ان يعرفهم نفسه كما أذن ليوسف حين قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون قالوا أإنك لانت يوسف قال انا يوسف هذا أخي اكمال الدين بسنده عن الصادق (عليه السلام) من أقر بجميع الأئمة وجحد المهدي كان كمن أقر بجميع الأنبياء وجحد محمدا (صلى الله عليه وآله) نبوته فقيل له يا ابن رسول الله فمن المهدي من ولدك قال الخامس من ولد السابع يغيب عنكم شخصه ولا يحل لكم تسميته وبسنده عن الصادق (عليه السلام) ان الله تبارك وتعالى خلق أربعة عشر نورا قبل خلق الخلق بأربعة عشر ألف عام فهي أرواحنا فقيل له يا ابن رسول الله ومن الأربعة عشر فقال محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين آخرهم القائم الذي يقوم بعد غيبته فيقتل الدجال ويطهر الأرض من كل جور وظلم وبسنده عن الصادق (عليه السلام) وذكر المهدي وانه الثاني عشر من الأئمة الهداة ثم قال والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه لم يخرج من الدنيا حتى يظهر فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وبسنده عنه (عليه السلام) ان لصاحب هذا الامر غيبة فليتق الله عبد وليتمسك بدينه وبسنده عنه (عليه السلام) في حديث القائم هو الخامس من ولد ابني موسى ذلك ابن سيدة الإماء يغيب غيبة يرتاب فيها المبطلون ثم يظهره الله عز وجل فيفتح على يديه مشارق الأرض ومغاربها وينزل روح الله عيسى بن مريم فيصلي خلفه وتشرق الأرض بنور ربها ولا يبقى في الأرض بقعة عبد فيها غير الله عز وجل الا عبد الله فيها ويكون الدين كله لله ولو كره المشركون الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة بسنده عن الصادق (عليه السلام) ينتج الله في هذه الأمة رجلا مني وانا منه يسوق الله به بركات السماوات والأرض فتنزل السماء قطرها وتخرج الأرض بذرها وتأمن وحوشها سباعها ويملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا ويقتل حتى يقول الجاهل لو كان هذا من ذرية محمد لرحم والاخبار عن الصادق (عليه السلام) في ذلك كثيرة يطول باستقصائها الكلام .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|