العوامل المؤثرة على كفاءة الملكة في وضع البيض

أ- العوامل المرتبطة بالملكة ومنها:

1- التركيب الوراثي للملكة (سلالة الملكة):

السلالة الكرنيولي والإيطالي تضع معدلات اعلى من البيض في اليوم الواحد عن سلالة النحل المصري او السوري ويرجع ذلك الى طبيعة التركيب الوراثي والجينات المسئولة عن خصوبة الملكة.

2- عمر الملكة:

يمكن لملكة النحل ان تعيش لعدة سنوات قد تصل الى 7 سنوات الا ان الكفاءة الإنتاجية للملكة من البيض تتركز خلال العام الأول والثاني من عمرها حيث تضع الملكة سنويا 150-200 ألف بيضة.

3- سلامة أعضاء جسم الملكة:

تلعب قرون الاستشعار وارجل الملكة دورا هاما كأعضاء حسية عند وضع البيض حيث تختبر بأعضاء الحس الموجودة عليها العيون السداسية قبل وضع البيض وبالتالي فان فقد أي من هذه الأعضاء سوف يحدث خللا في نظام وضع البيض وكميته وينعكس ذلك بالتالي على كفاءة الملكة.

4- إصابة الملكة بالأمراض:

تؤدي إصابة الملكة ببعض الامراض واهمها مرض النوزيما بالتأثير على معدل التبويض وسلامة الانسجة الداخلية للملكة حيث يتناقص بشدة معدل وضع البيض كذلك فان إصابة الملكة ببعض الآفات مثل طفيل القمل الاعمى والفاروا والاكارين (طفيليات اكاروسية) يؤدي ذلك الى اختلال معدل وضع البيض لها.

ب- العوامل البيئية ومنها:

1- توفر الغذاء:

يؤدي توفر الغذاء من عسل وحبوب لقاح داخل الطائفة مخزنة في الأقراص الشمعية او خارجها متمثلة في توفر المحاصيل المزهرة الى زيادة نشاط الملكة في وضع البيض.

2- التطريد:

عند استعداد الطوائف لعملية التطريد الذي يكون ضمن أسبابه عدم توفر العيون السداسية الكافية والمناسبة لوضع البيض فان ذلك يؤدي الى توقف الملكة عن وضع البيض وبالتالي ينخفض معدل النشاط نظرا لحدوث ضمور نسبي في فروع المبيض.

3- قوة الطائفة:

يقصد بها تعداد الشغالات داخل الطائفة وهناك دائما تناسبا طرديا بين تعداد النحل بالطائفة وعدد البيض الذي تضعه الملكة عند توفر بقية العوامل الأخرى حيث تضمن الملكة رعاية نسلها الجديد.

4- عدد العيون السداسية الفارغة:

تضع الملكة البيض داخل العيون السداسية التي يلزم توافرها باستمرار لزيادة معدل وضع البيض (في قرص الشمع الفارغ والمشغول) ولابد ان تكون العيون السداسية مناسبة لحضنة الشغالات خلال موسم النشاط وإذا لم تتوفر فان الشغالات تقوم ببناء أقراص شمعية جديدة لتوفير مساحات كافية لاستمرار نشاط الملكة.

ج- العوامل الجوية:

واهمها درجة الحرارة التي تساعد الشغالات على السروح لجمع الغذاء من ناحية وتساعد الشغالات على حفظ حرارة عين الحضنة من ناحية أخرى والذي تكون حرارته المثلى ما بين 34-35 درجة م ويزداد نشاط الملكة وضع البيض عندما تكون درجة الحرارة ما بين 20-33 م وتنخفض كفاءتها إذا تجاوزت الحرارة الحدود السابقة.