أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-07-2015
9385
التاريخ: 31-07-2015
5712
التاريخ: 31-07-2015
5314
التاريخ: 31-07-2015
4355
|
عن محمد بن عبد الله قال لما أمر سعيد بحمل أبي محمد إلى الكوفة قد كتب إليه أبو الهيثم جعلت فداك بلغنا خبر قلقنا و بلغ منا فكتب بعد ثلاث يأتيكم الفرج فقتل المعتز يوم الثالث قال و فقد له غلام صغير فلم يوجد فأخبر بذلك و قال اطلبوه من البركة فطلب فوجد في بركة الدار ميتا .
قال وانتهبت خزانة أبي الحسن بعد ما مضى فأخبر بذلك فأمر بغلق الباب ثم دعا بحرمه و عياله فجعل يقول لواحد واحد رد كذا و كذا و يخبره بما أخذ فردوا حتى ما فقد شيئا .
حدث هارون بن مسلم قال ولد لابني أحمد ابن فكتبت إلى أبي محمد و ذلك بالعسكر اليوم الثاني من ولادته أسأله أن يسميه و يكنيه و كان محبتي أن أسميه جعفرا و أكنيه بأبي عبد الله فوافاني رسوله في صبيحة اليوم السابع و معه كتاب سمه جعفرا و كنه بأبي عبد الله و دعا لي .
وحدثني القاسم الهروي قال خرج توقيع من أبي محمد إلى بعض بني أسباط قال كتبت إليه أخبره عن اختلاف الموالي و أسأله إظهار دليل فكتب إلي و إنما خاطب الله عز و جل العاقل وليس أحد يأتي بآية و يظهر دليلا أكثر مما جاء به خاتم النبيين و سيد المرسلين فقالوا ساحر و كاهن و كذاب و هدى الله من اهتدى و غير أن الأدلة يسكن إليها كثير من الناس و ذلك أن الله عز و جل يأذن لنا فنتكلم و يمنع فنصمت ولو أحب أن لا يظهر حقا ما بعث النبيين مبشرين و منذرين يصدعون بالحق في حال الضعف و القوة و ينطقون في أوقات ليقضي الله أمره و ينفذ حكمه الناس في طبقات شتى المستبصر على سبيل نجاة متمسك بالحق متعلق بفرع أصل غير شاك و لا مرتاب لا يجد عنه ملجأ و طبقة لم تأخذ الحق من أهله فهم كراكب البحر يموج عند موجه و يسكن عند سكونه و طبقة استحوذ عليهم الشيطان شأنهم الرد على أهل الحق و دفع الحق بالباطل حسدا من عند أنفسهم فدع من ذهب يذهب يمينا و شمالا فالراعي إذا أراد أن يجمع غنمه جمعها في أهون السعي و ذكرت ما اختلف فيه موالي فإذا كانت الرفعة و الكبر فلا ريب ومن جلس مجالس الحكم فهو أولى بالحكم أحسن رعاية من استرعيت و إياك و الإذاعة و طلب الرئاسة فإنهما يدعوان إلى الهلكة ذكرت شخوصك إلى فارس فاشخص خار الله لك و تدخل مصر إن شاء الله آمنا و اقرأ من تثق به من موالي السلام و مرهم بتقوى الله العظيم و أداء الأمانة و أعلمهم أن المذيع علينا حرب لنا قال فلما قرأت و تدخل مصر إن شاء الله آمنا لم أعرف معنى ذلك فقدمت بغداد و عزيمتي الخروج إلى فارس فلم يتهيأ ذلك فخرجت إلى مصر.
وعن علي بن محمد بن زياد أنه خرج إليه توقيع أبي محمد فتنة تخصك فكن حلسا من أحلاس بيتك قال فنابتني نائبة فزعت منها فكتبت إليه أ هي هذه فكتب لا أشد من هذه فطلبت بسبب جعفر بن محمد و نودي على من أصابني فله مائة ألف درهم حدث محمد بن علي السمري قال دخلت على أبي أحمد عبيد الله بن عبد الله و بين يديه رقعة أبي محمد (عليه السلام) فيها إني نازلت الله في هذا الطاغي يعني الزبيري و هو أخذه بعد ثلاث فلما كان في اليوم الثالث فعل به ما فعل .
وعنه قال كتب إلي أبو محمد فتنة تظلكم فكونوا على أهبة فلما كان بعد ثلاثة أيام وقع بين بني هاشم و كانت لهم هنة لها شأن فكتبت إليه أهي هذه قال لا و لكن غير هذه فاحترسوا فلما كان بعد أيام كان من أمر المعتز ما كان .
وعن أبي هاشم الجعفري قال كنت عند أبي محمد إذ دخل عليه شاب حسن الوجه فقلت في نفسي من هذا فقال أبو محمد هذا ابن أم غانم صاحبة الحصاة التي طبع فيها آبائي و قد جاءني أطبع فيها هات حصاتك فأخرج حصاة فإذا فيها موضع أملس فطبع فيها بخاتم معه فانطبع قال واسم اليماني مهجع بن سفيان بن علم ابن أم غانم اليمانية .
قال : خرج أبو محمد في جنازة أبي الحسن و قميصه مشقوق فكتب إليه أبو عون قرابة نجاح بن سلمة من رأيت أو بلغك من الأئمة شق ثوبه في مثل هذا فكتب إليه أبو محمد يا أحمق و ما يدريك ما هذا قد شق موسى على هارون .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|