ظهور كوكب الزهرة بالتلسكوب

يمر عطارد بأطوار، وغاليلو أول من سجل تلك الأطوار لها. ويعتبر هذا الاكتشاف ذا أهمية عظيمة لصحته ولكونه لم يبرهن في العلم الكوني لبطليموس. لا يمكن رصد الزهرة في الطور التام، والسبب يعود كونها تقع في الجانب الآخر من الشمس إلى الأرض عند أفضل اقتران لها. حيث تكون قريبة جداً في خط مع الشمس، وحتى إذا رصد الكوكب، فإن الزهرة لا يرى تألقها بسبب بعدها الكبير عن الأرض ذلك الوقت، وتكون بزاوية مقدارها ^"10 ثوان. يكون لفينوس أكبر حجم زاوي وهو 640 ثانية عندما يكون أقرب إلى الأرض، ولكن عندما يكون في الطور الجديد (في الاقتران الضعيف) لا يرصد مرة أخرى. أعظم قيمة لتألق الزهرة عندما تكون هلالاً بحوالي ^°39. هذا يحدث خلال 36 يوماً قبل وبعد الاقتران الضعيف.

لا يرى سطح الكوكب بسبب تغطيته بغيوم كثيفة (أو على الأقل بغلاف جوي معتم) هذه الغيوم تعكس أشعة الشمس بكفاءة جيدة، يدل قياس نورانية الكوكب على بعض المعالم من معظم إشعاعيته، ويمكن رصد بعض المعالم المميزة الظلمة على الزهرة، فهي تظهر عندما يصور الكوكب فوتوغرافياً بالأشعة البنفسجية، فهي تظهر على شرائح عند عرض قرص الكوكب، وربما تظهر تغيرات طفيفة. فالباحثون يرتابون الأصالة من الغيوم أو الغلاف الجوي.