المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


علم الجغرافيا وموقعه بين العلوم  
  
4554   04:31 مساءً   التاريخ: 5-3-2022
المؤلف : يحيى فرحان
الكتاب أو المصدر : مدخل الى الجغرافيا الطبيعية
الجزء والصفحة : ص 12- 16
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

علم الجغرافيا وموقعه بين العلوم

يرى الجغرافيون المحدثون أن علم الجغرافيا يقع وسطاً بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية؛ إذ تنتمي بعض مجالات علم الجغرافيا كعلم أشكال الأرض إلى العلوم الطبيعية، بينما تنتمي مجالات أخرى مثل التخطيط التنموي الاقليمي، وتحليل الموقع وغيرها إما إلى العلوم الإنسانية أو الاقتصادية أو التطبيقية (كالهندسة). ويمثل الإحصاء والرياضيات والحاسوب قاسماً مشتركاً بين تلك العلوم. ويشترك علم الجغرافيا مثل غيره في استخدام أساليب القياس الإحصائية والرياضية في تحليل وتفسير الظواهر والعلاقات الجغرافية. ولا يختلف علم الجغرافيا عن غيره من فروع العلوم الأخرى من حيث الاستفادة من عدد من العلوم الأساسية المساندة، ويقال نفس الشيء بالنسبة للعلوم الهندسية التي تقوم أساساً على العلوم الطبيعية والعلوم البحتة كالرياضيات والفيزياء والكيمياء. وحتى في بريطانيا نجد أن بعض فروع الهندسة كالهندسة المعمارية، ملحقة إما بكليات العلوم الاجتماعية والاقتصاد، أو بكليات العلوم الاجتماعية والبيئة وغيرها. ويؤكد الاتجاه البريطاني الآنف الذكر على ما يلي:

أولاً: ضرورة اعتماد بعض فروع الهندسة على العلوم الاجتماعية، وهو أمر قلما يعترف به الاختصاصيون العرب إذا ما طرح للنقاش أو للتطبيق العملي.

ثانياً وهو أن العلوم جميعها سواء أكانت طبيعية أو اجتماعية أو تطبيقية أو بحتة وجدت أساساً لخدمة الإنسان والرقي بقيمه وأخلاقه وتحسين أحواله الاجتماعية والاقتصادية. ولا يمكن بأي حال من الأحوال تطوير العلوم الطبيعية والبحثة والتطبيقية بمعزل عن تطوير العلوم الاجتماعية. إذ يجب أن تتم عملية التطوير بشكل متواز، ولا يمكن الادعاء بإمكانية تطوير العلوم الطبيعية أو التطبيقية دون تطوير العلوم الاجتماعية أو الإنسانية. إذ لا تعني ثنائية تطوير التكنولوجيا وتخلف العلوم الاجتماعية (ومنها الجغرافيا) سوى تفريغ المجتمع من المضمون الفكري والقيمي والأخلاقي. وتتجلى عملية التطوير العلمي المتوازنة بالصورة الآنفة الذكر في اليابان. فبالقدر الذي تتطور فيه التكنولوجيا اليابانية، تتطور بنفس المستوى العلوم الاجتماعية والإنسانية فلسفة ومنهجاً ومجالاً ومنها الجغرافيا. وهي ميزة تتفرد بها اليابان عن المجتمعات الصناعية قاطبة.

وقد وضع " هجت " 1971 ,Haggett نموذجاً رياضياً مبسطاً لتعريف علم الجغرافيا وموقعه بين العلوم، كمحاولة لتجميع وتنسيق المناهج والتعريفات التي أوجدتها المدارس الجغرافية المتعددة، وذلك لإيجاد نوع من التكامل بين وجهات النظر المختلفة، كتصنيف بعض المدارس الجغرافية علم الجغرافيا على أنه من العلوم الاجتماعية، أو علوم الأرض، أو العلوم الهندسية. وقد اعتبر «هجت» كل علم من تلك العلوم مجموعة تتضمن عدداً من العلوم أو العناصر الفرعية. وعلى هذا الأساس أمكن تمييز ثلاث مجموعات هي:

أ- مجموعة علوم الأرض ومن عناصرها الجغرافيا والجيولوجيا والجيومورفولوجيا، والخرائط، والبيئة.

ب- مجموعة العلوم الاجتماعية وعناصرها الجغرافيا، والديموغرافيا، والبيئة، وتحليل الموقع وغيرها.

ج- مجموعة العلوم الهندسية وعناصرها الجغرافيا، والجيومورفولوجيا، والخرائط، والطوبوغرافيا، وتحليل الموقع وغيرها.

وقد رمز للعناصر بالأرقام التالية : الجغرافيا (1)، الجيولوجيا (2)، الديموغرافيا (3)، الطوبوغرافيا (4)، البيئة (5)، الجيومورفولوجيا (6)، الخرائط (7)، تحليل الموقع.(8)

فالمجموعة (أ) تحتوي على عناصر: الجغرافيا (1)، والجيولوجيا (2).. الخ من علوم الأرض. وبالمثل تحتوي المجموعات الأخرى على عدد من العناصر بحيث تكتب رياضياً كما يلي:

أ- (7.6.5.2.1)

ب- (1، 3، 5، 8)

ج - (1، 4، 6، 7، 8)

ثم حول " هجت " تلك المجموعات إلى أشكال فن (شكل1) لإيجاد العلاقة بين كل مجموعتين والعناصر المشتركة فيما بينها، وذلك بتطبيق قانون التقاطع بين المجموعات. حيث وجد أن الجغرافيا تشكل جزءاً من المجموعة (أ) والمجموعة (ب) وهكذا، كما يوضح (الشكل1). وبإجراء عمليات التقاطع جميعها يتضح موقع علم البيئة من الجغرافيا وذلك في تقاطع المجموعتين (أ)، (ب). وموقع الجيومورفولوجيا والخرائط من الجغرافيا بتقاطع المجموعتين (أ)، (ج). وكذلك تحليل الموقع من الجغرافيا بتقاطع المجموعتين (ب)، (ج). وتختصر العمليات السابقة رياضياً كما يلي:

إضافة إلى ما سبق تظهر علاقات أخرى بتقاطع المجموعات الثلاث، وفيها تشكل الجغرافيا المركز الأوسط، أو العنصر المشترك في المجموعات الثلاث:

كذلك أوجد " هجت " في هذا النموذج موقع علم الإقليم وعلاقته بالدراسات الموقعية، والجغرافيا والبيئة والعلوم الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافيا وغيرها. كذلك طور " هجت " (1975 ,Haggett) نموذجاً بسيطاً يبين العلاقة بين الجغرافيا بفروعها المختلفة ومجموعات العلوم المساندة الأساسية الطبيعية أم البحتة أم الاجتماعية تعتمد عليها في تطوير حقول ومجالات البحث الجغرافي المعاصر (شكل2). فمن العلوم الهندسية مثلاً تطورت علوم الطوبوغرافيا والمساحة والخرائط الجغرافية، ومن علم الاقتصاد والاقتصاد الرياضي استطاع الجغرافيون تطوير علم نظرية الموقع في الجغرافيا الاقتصادية. ومن علوم الأرض تطور علم أشكال الأرض (الجيومورفولوجيا)، والتربة, ومن الرياضيات والحاسوب، طور الجغرافيون أساليب التحليل الكمي في الجغرافيا وهكذا.

ولا يوجد في ترابط أو تشابك علم الجغرافيا بتلك العلوم أي سلبية، بل تعد ميزة ينفرد بها علم الجغرافيا عن غيره من العلوم. كما أن هذه العلاقة ليست اعتمادية بقدر ما هي تكاملية، مما أعطى الجغرافيا والجغرافي ميزة الشمولية في التفكير والبحث, وهي ظاهرة قلما يتميز بها أي علم آخر, وتتميز الرياضيات البحتة بأنها العلم الوحيد الذي يتميز بالحد الأدنى من الاعتمادية (إن جاز التعبير) على العلوم الأخرى. إذ يقترن بالتجريد والمنطق بالدرجة الأولى. ونظراً لأن الرياضيات البحتة تشكل الرديف الأساسي لتطوير العلوم التطبيقية سواء أكانت علوماً هندسية أم طبيعية أم اجتماعية – وهي ميزة فريدة لا يتمتع بها أي علم آخر – فإنها تشكل من هذا المنظور قمة العلوم وسلطانها.

ومن جهة أخرى تتجسد العلاقة البيئية الآنفة الذكر في العلوم الأخرى أيضاً سواء في مجالات البحث أو المنهجية أو في العلاقات (أو الاعتمادية) مع العلوم المساندة. فمثلاً نجد موضوعاً مثل نقل الحرارة مجال بحث في الفيزياء والكيمياء، والهندسة المدنية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية وغيرها. ولكن يبحثها كل اختصاصي من منظور أو زاوية معينة، ويقال الشيء نفسه بالنسبة للبحث الجغرافي. على الرغم من وجود بعض مجالات البحث فيه مشتركة مع العلوم المساندة، إلا أن المنظور الجغرافي والمنهجي في البحث يختلف عما هو عليه في العلوم المساندة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك