أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-07-2015
3491
التاريخ: 2023-04-25
1325
التاريخ: 29-07-2015
3506
التاريخ: 29-07-2015
3067
|
روى القطب الراوندي عن فضل بن احمد الكاتب عن أبيه احمد بن اسرائيل كاتب المعتز باللّه ابن المتوكل انّه قال: كنّا مع المعتز وكان أبي كاتبه قال: فدخلنا الدار وإذا المتوكّل على سريره قاعد فسلّم المعتزّ ووقف ووقفت خلفه وكان عهدي به إذا دخل عليه رحّب به ويأمره بالقعود فأطال القيام وجعل يرفع قدما ويضع أخرى وهولا يأذن له بالقعود ونظرت إلى وجهه يتغيّر ساعة بعد ساعة ويقبل على الفتح بن خاقان ويقول: هذا الذي تقول فيه ما تقول ويردّد القول والفتح مقبل عليه يسكّنه ويقول: مكذوب عليه يا أمير المؤمنين وهو يتلظّى ويشطط ويقول: واللّه لأقتلنّ هذا المرائي وهو الذي يدّعي الكذب ويطعن في دولتي ثم قال: جئني بأربعة من الخزر جلاف لا يفهمون فجيء بهم ودفع إليهم أربعة أسياف وأمرهم أن يرطنوا بألسنتهم إذا دخل أبوالحسن وأن يقبلوا عليه بأسيافهم فيخبطوه ويعلقوه وهو يقول: واللّه لأحرقنّه بعد القتل وأنا منتصب قائم خلف المعتزّ من وراء الستر فما علمت الّا بأبي الحسن قد دخل وقد بادر الناس قدّامه وقالوا: قد جاء والتفت ورأى فاذا أنا به وشفتاه تتحرّكان وهو غير مكترث ولا جازع فلمّا بصر به المتوكل رمى بنفسه عن السرير إليه وهو يسبقه فانكبّ عليه يقبّل بين عينيه ويديه وسيفه بيده وهو يقول: يا سيدي يا ابن رسول اللّه يا خير خلق اللّه يا ابن عمّي يا مولاي يا أبا الحسن! وأبوالحسن (عليه السلام) يقول: أعيذك يا أمير المؤمنين باللّه اعفني من هذا فقال: ما جاء بك سيدي في هذا الوقت؟ قال: جاءني رسولك فقال: المتوكل يدعوك فقال: كذب ابن الفاعلة ارجع يا سيّدي من حيث جئت .
يا فتح! يا عبيد اللّه! يا معتزّ شيّعوا سيدكم وسيّدي ؛ فلما بصر به الخزر خرّوا سجدا مذعنين فلمّا خرج دعاهم المتوكل ثم امر الترجمان أن يخبره بما يقولون ثم قال لهم: لم لم تفعلوا ما أمرتم؟ قالوا: شدة هيبته ورأينا حوله أكثر من مائة سيف لم نقدر أن نتأمّلهم فمنعنا ذلك عمّا أمرت به وامتلأت قلوبنا من ذلك رعبا .
فقال المتوكل: يا فتح هذا صاحبك وضحك في وجه الفتح وضحك الفتح في وجهه وقال: الحمد للّه الذي بيّض وجهه وأنا حجّته .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|