هرمية المدن Hierarchy of

ويجب عند بحث ظهير المدينة تحديد وظيفة المدينة، بجانب سكانها وموقعها الفلكي. وربما يغطي ظهير كبرى المدن في القطر، كالعاصمة الوطنية كل أنحاء الدولة، وربما تتجاوز الحدود الوطنية. أما المدن الأصغر الأخرى، فتلعب دوراً إقليمياً أو محلياً أكثر تقيداً. وتوضح فكرة الهرمية العلاقة الوثيقة بين المدن في التوزيع الكلي، والذي يقاس عادة بالحجم السكاني. فالمشاهد يتبادر لذهنه أن المدينة الهرمية لها علاقتان متميزتان وهما: علاقتها مع المدينة الأعلى منها مرتبة، بالنسبة للمدن الأخرى جميعها، وعلاقتها بالمدينة الأقل منها مرتبة بين كل المدن الموزعة في المنطقة المعنية. أو بعبارة أخرى، تستمر الهرمية حيث تقسم الكل إلى أجزاء، ثم إلى جزئيات أصغر. وعليه فالبرغم من الصفات الإجمالية لهذا النظام الهرمي، إلا أن لكل مستوى هرمي . حكم ذاتي مستقل عما هو دونه مرتبة أيضاً). ويمكن بحث ودراسة هرمية المدن باستخدام هذا العمل المتشابك مع العاصمة الوطنية كأعلاها مرتبة في القطر.