القول فيما يدرك بالحواس، وهل العلم به من فعل الله تعالى أو فعل العباد؟ |
1752
08:01 صباحاً
التاريخ: 1-07-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
3146
التاريخ: 11-08-2015
2162
التاريخ: 1-07-2015
1631
التاريخ: 1-07-2015
1862
|
وأقول: إن العلم بالحواس على ثلاثة أضرب: فضرب هو من فعل الله تعالى، وضرب من فعل الحاس، وضرب من فعل غيره من العباد.
فأما فعل الله تعالى فهو ما حصل للعالم به عن سبب من الله تعالى
كعلمه بصوت الرعد ولون البرق ووجود الحر والبرد وأصوات الرياح وما أشبه ذلك مما
يبدو للحاس من غير أن يتعمل لإحساسه ويكون بسبب من الله سبحانه ليس للعباد فيه
اختيار.
فما فعل الحاس فهو ما حصل له عقيب فتح بصره أو الإصغاء بأذنه أو
التعمل لإحساسه بشئ من حواسه أو بفعله السبب الموجب لإحساس المحسوس وحصول العلم
به.
وأما فعل غير الحاس من العباد فهو ما حصل للحاس بسبب من بعض
العباد كالصائح بغيره وهو غير متعمل لسماعه أو المولم له فلا يمتنع من العلم
بالألم عند إيلامه وما أشبه ذلك. وهذا مذهب جمهور المتكلمين من أهل بغداد ويخالف
فيه من سميناه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|