القول فيما يدرك بالحواس، وهل العلم به من فعل الله تعالى أو فعل العباد؟ |
1465
08:01 صباحاً
التاريخ: 1-07-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-1-2019
1783
التاريخ: 8-2-2017
1646
التاريخ: 21-6-2019
1161
التاريخ: 10-7-2019
1571
|
وأقول: إن العلم بالحواس على ثلاثة أضرب: فضرب هو من فعل الله تعالى، وضرب من فعل الحاس، وضرب من فعل غيره من العباد.
فأما فعل الله تعالى فهو ما حصل للعالم به عن سبب من الله تعالى
كعلمه بصوت الرعد ولون البرق ووجود الحر والبرد وأصوات الرياح وما أشبه ذلك مما
يبدو للحاس من غير أن يتعمل لإحساسه ويكون بسبب من الله سبحانه ليس للعباد فيه
اختيار.
فما فعل الحاس فهو ما حصل له عقيب فتح بصره أو الإصغاء بأذنه أو
التعمل لإحساسه بشئ من حواسه أو بفعله السبب الموجب لإحساس المحسوس وحصول العلم
به.
وأما فعل غير الحاس من العباد فهو ما حصل للحاس بسبب من بعض
العباد كالصائح بغيره وهو غير متعمل لسماعه أو المولم له فلا يمتنع من العلم
بالألم عند إيلامه وما أشبه ذلك. وهذا مذهب جمهور المتكلمين من أهل بغداد ويخالف
فيه من سميناه.
|
|
حمية العقل.. نظام صحي لإطالة شباب دماغك
|
|
|
|
|
إيرباص تكشف عن نموذج تجريبي من نصف طائرة ونصف هليكوبتر
|
|
|
|
بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
|
|
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
|
|
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
|
|
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
|