المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 5851 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
احكام المصدود
2024-06-26
احكام المحصور
2024-06-26
احكام المحصر والمصدود
2024-06-26
احكام الاضحية
2024-06-26
حكم المحارب
2024-06-26
تعريف الجهاد وشروطه
2024-06-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آثار الحسد  
  
1462   08:32 مساءً   التاريخ: 19-2-2022
المؤلف : الشيخ جميل مال الله الربيعي
الكتاب أو المصدر : دراسات اخلاقية في ضوء الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : 428-430
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / الحسد والطمع والشره /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2022 1572
التاريخ: 28-9-2016 1974
التاريخ: 28-9-2016 6352
التاريخ: 16-12-2020 1699

للحسد آثار مدمرة على الفرد نفسه ، وعلى المجتمع، ومن هذه الآثار :

1- يوقع الإنسان في قلق دائم ، واضطراب قاتل.

ولا يتوقف عند حد إلا بزوال نعمة المحسود ، ولما لم يكن ذلك بيد الحاسد فيبقى الحسد يضغط على صدره.

فلا يجد للراحة سبيلاً ابداً يقول امير المؤمنين (عليه السلام): (ما أقل راحة الحسود) .

وهكذا يتكدر عليه عيشه وينكده، يقول امير المؤمنين (عليه السلام) :

(الحسد ينكد(1) العيش)

(لا عيش أنكد من عيش الحسود والحقود)

وهكذا يبقى في نكد وضيق نفسي، ومعيشة ضنكا حتى يمرض قلبه وينهك جسده، يقول امير المؤمنين (عليه السلام) :

(الحسد يذيب الجسد)

(الحسد يضني الجسد)

2- هو الآفة الكبرى للدين والايمان، وهذا امر طبيعي حيث ان الحسود يبقى منشغلاً بما يراه في ايدي الناس فينسيه ذكر الله تعالى، وبذلك يقتلع شجرة الإيمان والدين من النفس.

يقول امير المؤمنين (عليه السلام): (الحسد آفة الدين)

(لا تحاسدوا، فإن الحسد يأكل الإيمان كما تأكل النار الحطب)

ولذلك فإن الحسود في شقاء دائم في الدنيا والآخرة يقول أمير المؤمنين (عليه السلام) : (ثمرة الحسد شقاء الدنيا والآخرة)

3- هو العامل القوي المؤثر في قتل روح الأخوة الإنسانية من نفس الإنسان ويعدم روح المشاركة الوجدانية فيها فترة الحسود يفرح بآلام الآخرين وشقائهم، ويستاء لسعادتهم، ولربما يدفعه إلى أكبر من ذلك كالقتل والجريمة الأفظع، وخير مثال على ذلك ابن آدم حين قتل أخاه حسداً له، يقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (ولا تكونوا كالمتكبر على ابن أمه من غير ما فضل، جعله الله فيه سوى ما ألحقت العظمة بنفسه من عداوة الحسد) (2)

4- يؤدي إلى حرمان المجتمع من كثير من الطاقات المهمة التي يمكن تخطوا خطوات واسعة في سبيل تقدمه ورقيه حيث أن الحساد كثيراً ما يفترون على الأشخاص المبدعين، ويعطلون طاقاتهم ودورهم المناط بهم لا لشيء سوى الحسد، وخير مثال على ذلك الذين حسدوا الإمام علي (عليه السلام) وحرموا الأمة من طاقاته الجبارة، وعطلوا دوره طيلة خمس وعشرين سنة بحجة أن الإمامة والنبوة لا يمكن أن تجتمع في بيت واحد ... فوا عجبا من ظلم ابن آدم عند ما يتجرأ على الله وأوليائه، يقول الكسيس كارل (المسؤول عن بخلنا وعقمنا هو الحسد فينا، فإنه هو الذي يمع من وصول آثار تقدم الأمم المتقدمة إلى دول العالم الثالث، وبه يمنع من وصول كثير من ذوي القابليات إلى قيادة أممهم .)

5- إذا شاع التحاسد في أوساط الأمة، ولا سيما بين الشريحة المثقفة فيها فإنه سوف تعدم العدالة، وتختل الموازين، ويفقد النظام، وتنتشر الرذائل ويسود الظلم ...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) النكد الشؤم واللؤم – نكد نكداً فهو نكد ... وكل شيء جر على صاحبه شراً ، فهو نكد وصاحبه أنكد نكد . ونكد عيشهم ، بالكسر ينكد نكداً : اشتد لسان العرب : 3/427.

(2) نهج البلاغة خطبة: 192 .

 

 

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.