المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23

التعجب
20-10-2014
التفسير الموضوعي عند المحدَثين
2023-07-24
الخصائص الطبيـعية التي تؤدي الى التصحر في العالم- الخصائص المناخية - التغيرات المناخية
16-7-2019
الوصف النباتي للكاكي
3-1-2016
الوصف النباتي للوز
11-1-2016
تقنية الطباعة على الأسطح
2023-11-23


سبب نزول قوله تعالى : {أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ} [السجدة: 18]  
  
3667   01:44 صباحاً   التاريخ: 13-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص495.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- أسباب النزول: عن ابن عباس، قال: قال الوليد بن عقبه بن أبي معيط لعلي ابن أبي طالب (رضي الله عنه): أنا أحد منك سناناً ، وأبسط منك لسانا ، وأملأ للكتيبة منك! فقال له علي : اسكت ، فإنما أنت فاسق ، فنزل : {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقاً لا يستوون} قال : يعني بالمؤمن علياً؛ وبالفاسق الوليد بن عقبة .(1)

عن طريق الإمامية:

2- تفسيرالقمي : في رواية ابي الجارود ، عن ابي جعفر (عليه السلام) في قوله: {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقاً لا يستوون} قال : وذلك أن علي بن بي طالب (عليه السلام) والوليد بن عقبة بن أبي معيط تشاجرا ، فقال الفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط : أنا - والله - أبسط منك لساناً ، وأحد منك سناناً؛ وأمثل منك حشواً في الكتيبة قال علي (عليه السلام): اسكت ، فإنما أنت فاسق ، فأنزل الله : {أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقاً لا يستوون} (2).

ــــــــــــــــــــــــــ          

1- أسباب النزول للنيسابوري: ٢٩٢، وانظر الدر المنثور ١٧٧:٥.

2- تفسير علي بن إبراهيم القمي ٢: ١٧٠.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .