سبب نزول قوله تعالى: { وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] |
5214
11:46 صباحاً
التاريخ: 10-2-2022
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2022
4698
التاريخ: 24-04-2015
2004
التاريخ: 30-4-2022
2476
التاريخ: 12-1-2022
1603
|
عن طريق أهل السنة:
1- المناقب: عن علي، قال : لما نزلت هذه هذه الآية {وأنذر عشيرتك الأقربين} دعا النبي (صلى الله عليه واله) بني عبدالمطلب وصنع لهم طعاماً ليس بالكثير ، فقال : كلوا بسم الله من جوانبها ، فإن البركة تنزل من ذروتها ، ووضع يده أولهم ، فأكلوا حتى شبعوا ، ثم دعا بقدح فشرب أولهم ثم سقاهم ، فشربوا حتى رووا ، فقال أبو لهب : لقد سحركم. وقال : يا بني عبدالمطلب ، إني جئتكم بما لم يجئ به أحد قط ، أدعوكم الى شهادة أن لا إله إلا الله ، وإلى الله ، والى كتابه ، فنفروا و تفرقوا ، ثم دعاهم الثانية على مثلها ، فقال أبو لهب كما قال المرة الأولى ، فدعاهم ، ففعلوا مثل ذلك ، ثم قال لهم ومد يده : من يبايعني على أن يكون أخي وصاحبي ووليكم من بعدي؟ فمددت يدي وقلت : أنا أبايعك ، وأنا يومئذ أصغر القوم (1).
2- شواهد التنزيل: عن البراء ، قال : لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} جمع رسول الله (صلى الله عليه واله) بني عبدالمطلب وهم يومئذ أربعون رجلاً ، الرجل منهم يأكل المسنة ويشرب العس ، فأمر علياً برجل شاة فأدمها ، ثم قال : ادنوا بسم الله ، فدنا القوم عشرة عشرة ، فأكلوا حتى صدروا ، ثم دعا بقعب من لبن فجرع منه جرعة ، ثم قال لهم : اشربوا بسم الله ، فشرب القوم حتى رووا (الى أن قال:) فقال : يا بني عبدالمطلب ، إني أنا النذير إليكم من الله عزوجل ، والبشير بما لم يجئ به أحد ، جئتكم بالدنيا والآخرة ، فاسمعوا وأطيعوني لتهتدوا ، ومن يؤاخيني منكم ويؤازرني؟ ويكون وليي ووصيي بعدي ، وخليفتي في أهلي ، ويقضي ديني؟ فسكت القوم ، وأعاد ثلاثاً ، كل ذلك يسكت القوم ويقول علي : أنا ، فقال : أنت ، فقام القوم وهم يقولون لأبي طالب : أطع ابنك فقد أمره عليك .(2)
عن طريق الإمامية:
3- علل الشرائع: عن عبدالله بن الحارث بن نوفل ، عن علي بن اًبي طالب (عليه السلام) قال : لما نزلت {وأنذر عشيرتك الأقربين} دعا رسول الله (صلى الله عليه واله) بني عبدالمطلب وهم إذ ذاك أربعون رجلأ ، يزيدون رجلاً أو ينقصون ، فقال : أيكم يكون أخي ووارثي ، ووزيري ووصيي ، وخليفتي فيكم بعدي؟ فعرض ذلك عليهم رجلاً رجلاً ، كلهم يأبى ذلك حتى أتى علياً ، فقلت : أنا يا رسول الله، فقال : يا بني عبدالمطلب ، هذا أخي ووارثي ، ووزيري ، وخليفتي فيكم بعدي ، فقام القوم يضحك بعضهم الى بعض ، ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع وتطيع لهذا الغلام(3).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- مناقب علي بن ابي طالب لابن مردويه: ٢٨٩ حديث٤٥٦.
2- شواهد التنزيل ١: ٥٤٢-٥٤٣ حديث ٥٨٠.
3- علل الشرائع: ١٧٠ حديث ٢.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|