أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-08-2015
2259
التاريخ: 1-08-2015
1595
التاريخ: 1-07-2015
1339
التاريخ: 1-07-2015
1442
|
قال : ( والاستعداد قابل للشدّة والضعف ويعدم ويوجد للمركّبات ، وهو غير الإمكان الذاتي ).
أقول
: الإمكان إمّا أن يلحظ باعتبار الماهيّة نفسها ،
وهو الإمكان الذاتي ، وإمّا أن يلحظ باعتبار قربها من الوجود وبعدها عنه ، وهو
الإمكان الاستعدادي ، الذي هو عبارة عن التهيّؤ للكمال بتحقّق بعض الأسباب
والشرائط وارتفاع بعض الموانع ، وهذا الإمكان قابل للشدّة والضعف والزيادة
والنقصان ، فإنّ استعداد النطفة للإنسانيّة أضعف وأبعد من استعداد العلقة لها،
وكذا استعداد النطفة للكتابة أبعد وأضعف من استعداد الطفل لها ، فهذا هو الاستعداد
لكلّ ماهيّة سبق عدمها وجودها.
وهذا الإمكان الاستعدادي يعدم بعد الوجود ويوجد بعد عدمه
للمركّبات ؛ فإنّ الماء بعد تسخّنه يستعدّ لصيرورته هواء بعد أن لم يكن ، فقد
تجدّد هذا الاستعداد ، ثمّ إذا برد زال ذلك الاستعداد.
والإمكان الذاتي ... مغاير لهذا الإمكان الذي يمكن زواله من
هذه الجهة.
مضافا إلى أنّ الإمكان الذاتي قائم بماهيّة الممكن ،
والإمكان الاستعدادي قائم بمحلّه ؛ فإنّ إمكان الكتابة قائم بمادّة الجنين إلا
بالكتابة ، بخلاف الإمكان الذاتي ، وكلاهما متعلّق بالقابل ، والإمكان الوقوعي
متعلّق بعدم ترتّب القبح على الإيجاد ، والإيقاع متعلّق بالفاعل كالإمكان العادي
الذي يكون بسبب كون الوجود مسبّبا عن سبب أرضيّ أو سماويّ أو مركّب جليّ أو خفيّ.
|
|
دراسة: طريقة قيادة السيارة قد تكشف عن مرض نفسي لدى السائق
|
|
|
|
|
بتكنولوجيا خاصة.. إنتاج حرير روسي عالي الجودة
|
|
|
|
|
بالصور: ممثل المرجعية العليا والامين العام للعتبة الحسينية يكرمان كوادر العتبة المشاركة بافتتاح ثلاثة مشاريع في البصرة
|
|
|