أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-07-2015
1713
التاريخ: 1-07-2015
1925
التاريخ: 10-5-2020
2366
التاريخ: 1-07-2015
1593
|
قال الله تعالى في سورة يونس :
{أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس: 62 - 64] قال تبارك وتعالى في سورة الحديد :{وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ...} [الحديد: 19] (1) روي عن أنس بن مالك أنّه قال : قال رسول الله (صلّىٍ الله عليه وآله) : « إنّ الله تبارك وتعالى يبعث يوم القيامة عباداً تتهلل وجوههم نورا عن يمين العرش وعن شماله ، بمنزلة الأنبياء وليسوا بانبياء ، وبمنزلة الشهداء وليسوا بشهداء». فقام أبو بكر فقال : أنا منهم يا نبي الله ؟ فقال : « لا» فقام عمر وقال : أنا منهم ؟ فقال : « لا » ثم وضع (صلّى الله عليه وآله) يده على رأس علي (عليه السّلام) وقال : « هذا وشيعته » .(2)
وروي عن سويد بن غفلة : أنّه خرج أمير المؤمنين علي (عليه السّلام) من باب المسجد بالكوفة فلقيته كوكبة من الناس فقالوا: السلام عليك يا أمير المؤمنين ، فأنكرهم ، فقالوا له : إنّا أصحابك ، ومن شيعتك فقال : « ما لي لا ارى عليكم سيماء الشيعة»؟ فقالوا : وما سيماء الشيعة ؟ فقال (عليه السّلام) : « عمش عيونهم من البكاء ، خمص بطونهم من الطوى ، يبس شفاههم من الظما ، ومطوية ظهورهم من السجود ، طيبة افواههم من الذكر ، ومن لم يكن كذلك ليسوا مني وانا منهم بريء».(3) ولقد سمعت : - يعني زيد بن علي ، عن أبيه علي بن الحسين ، عن أبيه الحسين بن علي ، عن أبيه علي بن أبي طالب ، عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله) - يقول : « لو أنّ المؤمن خرج من الدنيا وعليه مثل ذنوب اهل الارض لكان الموت كفارة لتلك الذنوب » ثم قال : « من قال لا إِله إلاّ الله باخلاص فهو بريء من الشرك ، ومن خرج من الدنيا لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة ثم تلا هذه الاية {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48 (و) 116] من شيعتك ومحبيك ياعلي» .
قال أمير المؤمنين (عليه السّلام): « فقلت : يا رسول اللهّ هذا لشيعتي »؟
قال : « اي وربي إِنّه لشيعتك ، وانهم ليخرجون من قبورهم وهم يقولون : لا إِله إلاّ الله محمّد رسول الله علي بن أبي طالب حجة الله ، فيؤتون بحلل خضر من الجنة ، وأكاليل من الجنة ، وتيجان من الجنة ، ونجائب من الجنة ، فيلبس كل واحد منهم حلة خضراء ، ويوضع على رأسه تاج الملك واكليل الكرامة ، ثم يركبون النجائب فتطير بهم إلى الجنة {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [الأنبياء: 103] .(4)
وقال النبي (صلّى اللهّ عليه وآله) : « لا تستخفوا بفقراء شيعة علي وعترته من بعده ، فإن الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة ومضر» .(5)
وقال (عليه السّلام) : « رب أشعث أغبر ذي طمرين مدفع بالأبواب لو أقسم باللهّ لأبرّه » .(6)
قال : وحدثني أبو عبد الله أحمد بن عبدون البزاز ، بمدينة السلام سنة احدى وأربع مائة ، وأنا ابن اثنين وعشرين سنة ، وكان هذا الرجل يعرف بابن الحاشر ، قال : حدثني أَبو الفضل محمّد بن عبد الله الشيباني قال : حدثني احمد بن عبد اللهّ العبراني قال : حدثني عبد اللهّ بن موسى ، عن محمّد بن سنان ، عن محمّد بن المفضل ، عن موسى بن جعفر (عليهما السّلام) قال : « خرج أمير المؤمنين (عليه السّلام) ذات يوم إلى الجبّانة بالكوفة ليصلي هناك ، فتبعه قوم ، فالتفت إليهم وقال لهم : من انتم ؟ قالوا : نحن شيعتك يا أمير المؤمنين ، فقال لهم : ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة ؟ قالوا : يا أمير المؤمنين وما سيماء الشيعة ؟ قال : صفر الوجوه من السهر ، عمش العيون من البكاء ، ذبل الشفاه من الدعاء ، خمص البطون من الصيام ، حدب الظهور من القيام عليهم غبرة الخاشعين » .(7)
وبهذا الإسناد قال : قال أمير المؤمنين (عليه السّلام) : « اختبروا شيعتي بخصلتين ، فإن كانتا فيهم فهم شيعتي : محافظتهم على أوقات الصلوات ، ومواساتهم مع اخوانهم المؤمنين بالمال ، وإن لم تكونا فيهم فاعزب ثم اعزب ثم اعزب». (8)
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : « يا علي ، بشر شيعتك وأنصارك بخصال عشر :
أولها: طيب المولد .
وثانيها: حسن إِيمانهم .
وثالثها : حب الله عزَّ وجلّ .
ورابعها: الفسحة في قبورهم .
وخامسها : النور على الصراط بين أعينهم .
وسادسها: نزع الفقر عن أعينهم وعن قلوبهم .
وسابعها: المقت من الله (عز وجل) لأعدائهم .
وثامنها: الأمن من الجذام .
وتاسعها: انحطاط الذنوب والسيئات عنهم .
وعاشرها: هم معي في الجنة وأنا معهم » (9).
وعن سدير الصيرفي قال : قال الصّادق (عليه السّلام) : «شيعتنا كلهم في الجنة محسنهم ومسيئهم ، وهم يتفاضلون فيها بعد ذلك بالأعمال».
___________
1 - قرب الإسناد : 49 ، أمالي الصدوق : 202| 15 (بزيادة فيه) ، فضائل الشيعة : 30| 25 (بزيادة فيه) ، روضة الواعظين : 296 (بزيادة فيه) ، بشارة المصطفى : 32 (بزيادة فيه) ، مشكاة الأنوار : 80 و 97 (وبزيادة في الأولى) .
2 - صفات الشيعة : 10| 20 ، و 17| 33 ، أمالي الطوسي 1 : 219 (وفيهما باختلاف يسير) .
3 ـ المواعظ : 114 .
4 - التمحيص : 47| 68 ، أمالي ألصدوق : 252| 16 ، أمالي الطوسي 2 : 283 ، روضة الواعظين 2 : 296 ، بشارة المصطفى : 55 ، مشكاة الأنوار : 80 .
5 - أمالي الصدوق : 316| 6 ، روضة الواعظين 2: 296 ، مشكاة الأنوار : 80 ، صحيح مسلم 4 : 2024| 2622 (البر والصلة) ، الترغيب والترهيب 3 : 112| 21 .
6 - صفات الشيعة : 10| 20 ، وكذا : 17| 33 ، أمالي الطوسي 1: 219 ، مشكاة الأنوار : 58.
7 - الخصال : 47| 50 ، مشكاة الأنوار : 78 ذكر صدر الحديث بزيادة .
8 ـ الخصال 2 : 430| 10 ، روضة الواعظين : 293 ، مشكاة الأنوار : 79 ، أعلام الدين :
9 - مشكاة الأنوار : 91 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|