أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-19
222
التاريخ: 2024-03-26
856
التاريخ: 24-1-2021
2157
التاريخ: 18-12-2021
1569
|
ـ (لا تقطع وعوداً أبداً بأكثر مما تستطيع تحقيقه، بل حقق دائماً أكثر مما تعد به) لوهولتز
ـ (تتشابه الوعود مع الرضّع الباكين داخل صالة المسرح، يجب الاهتمام بهم على الفور) نورمان فينسنت بيل
ـ (يجب عليك الوفاء بالالتزامات قصيرة المدى، وتعمل في الوقت ذاته على تطوير استراتيجية ورؤية طويلة المدى وتطبيقها) جاك ويلش
ـ (يقطع الفاشلون وعوداً غالباً ما ينكثوها، بينما يفي الناجحون دائماً بالتزاماتهم) دينيس ويتلي
ـ (كان حريصاً دائماً على تنفيذ وعوده) ويليام شكسبير
هل أنت شخص يلتزم بما يقول؟ هل أنت حريص على قطع وعود أو التزامات فقط تجاه ما تستطيع تحقيقه، وفي حالة ما إذا حالت الظروف دون تحقيقه، هل تتواصل بصدق وبأسرع وقت ممكن مع الأشخاص المتضررين؟
خلال إحدى ورش العمل طرحت ذات مرة على المجموعة السؤال التالي: هل تفضل العمل مع صديق لا يلتزم بوعوده أو مع عدو ملتزم بوعوده؟ تناقشنا سوياً بشأن هذا السؤال وأجاب أعضاء المجموعة بأكملهم بأنهم يفضلون العمل مع الأعداء الذين بشكل أو بآخر يمكن الوثوق بهم مقابل الأصدقاء الذين لا ينفذون وعودهم وعهودهم، كم من المرات خذلك أشخاص آخرون وافقوا أو عرضوا عليك قول أو فعل شيء من اجل مساعدتك او دعمك، لكنك اكتشفت لاحقاً عدم وفائهم بوعودهم؟ مثل هذه اللحظات أحياناً قد تكون صعبة النسيان، خاصة إذا قام هؤلاء بالكذب عليك، ربما عن طريق ادعائهم بفعل شيء في حين أنهم لم يقوموا به بالفعل.
هل لديك أي زملاء أو موظفين اكتشفت مع مرور الوقت عدم تحقيقهم أو تنفيذهم إلا نادراً ما وعدوا به أو اتفقوا عليه؟ هل يضايقونك باستمرار، أم تتناسى، أم بشكل مثير للانتباه تتجنب إعطاءهم مهام دقيقة أو مهمة خوفاً من فشلهم في إتمامها على النحو المطلوب أو في الوقت المحدد أو كليهما؟ من خلال خبرتي التنفيذية في التدريب، اكتشفت أن هذا الأمر شائع الحدوث جداً ويؤثر كعامل أساسي على الإنتاجية في المؤسسات، عندما يتصرف مدير الفريق على هذا النحو، فتأكد من تأثير مستويات التحفيز والالتزام في الفريق بشكل سلبي.
يسعى بعض الأشخاص لإرضاء الآخرين لدرجة أنهم سيوافقون بسهولة على أي أمر تقريباً ويعدون ويلتزمون به، يبدو أن مثل هؤلاء الأشخاص لا يتعلمون أبداً من الفشل المتكرر في الالتزام بالمواعيد النهائية وعدم تنفيذ الوعود المقطوعة تجاه الآخرين، وهم أيضاً لا يفهمون عادة فكرة إدارة توقعات الآخرين وقد لا يحذرون أبداً الآخرين من تأخرهم في تنفيذ البرنامج أو عدم استطاعتهم تنفيذ وعودهم.
ـ قم بعملية تدقيق في وعودك والتزاماتك
خلال الأسبوعين القادمين، سجل يومياتك أو ملاحظاتك عن كافة الوعود والالتزامات التي قطعتها أو تقوم بقطعها، قد تندهش من عدد المرات التي قمت فيها بقطع الوعود والالتزامات الرسمية وغير الرسمية، وبالتالي أعطيت الآخرين توقعات لما سوف تقوم به، أحياناً يتم اعتبار حتى الصمت موافقة على القيام بشيء ما، حيث يأتي الطرف الآخر مدعياً لاحقاً ويقول: (لكنك لم ترفض طلبي فظننت أنك تعمل على تنفيذه!).
ـ تمهل وتفكر قبل قطع وعود والتزامات جديدة
أعطِ نفسك مهلة قبل التسرع في الاستجابة لطلبات رئيسك أو زملائك أو الأطراف المعنية الأخرى في مكان العمل، حاول أن تكون محدداً في طريقة استجابتك لأي طلب بقطع وعد أو التزام للقيام بأمر ما، إذا لم تكن متأكداً من قدرتك على القيام يما يُطلب منك، فلا ترد ببساطة قائلاً: (سوف أحاول القيام به وأخبرك بالأمر) لأن الناس تفترض أن ذلك يعني أنك سوف تقوم بتنفيذ ما طلبوه منك.
أود أن أشجعك دائماً على تقليل وعودك من الآن فصاعداً، إذا اعتقدت أن المهمة سوف تستغرق أسبوعاً واحداً، فقدم وعداً بتنفيذها خلال عشرة أيام أو أسبوعين، دع الطرف الآخر يضغط ويتفاوض إذا لزم الأمر، حينئذٍ تستطيع آن تخلف انطباعاً جيداً عن طريق إتمامك للمهمة قبل الموعد المتوقع.
ـ ركز اهتماماً مضاعفاً على تلك الوعود صعبة التحقيق
عندما كنت أشغل وظيفة المدير المالي، كانت لدي ضغوط عمل هائلة وأتذكر وجود مشكلة دائمة عند تنفيذ وعودي بقراءة خطط المشاريع الجديدة ثم إرسال تقارير بها إلى الموظفين، بدا أنني كنت دائماً متأخراً في تقديم تقييماتي الخاصة للطرف الآخر وكانوا يطاردونني عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف، خلق هذا شعوراً بالقلق والتوتر وكنت عندها أشعر بالاضطرار إلى الإسراع، بعدما تكرر هذا الأمر كثيراً، أدركت أنني أعتبر مراجعة مثل تلك الخطط أمراً مضجراً ومملاً للغاية، وكان الحل الذي وصلت له هو أن أطلب من أولئك الذين معهم مسودات الخطط أن يساعدوني في مراجعتها وأن نقوم سوياً بتعديل الخطط.
يكمن التحدي الخاص بك في اكتشاف ما لديك من مشاكل التزام متكررة، إن وجدت، وكيف يمكنك أن تعمل بشكل مختلف من أجل الوفاء بها في إحدى المرات قمت بتدريب رئيس تنفيذي لإحدى الشركات كان يتأخر دائماً في حضور الاجتماعات، لأنه كان يسمح لنفسه بالتشتت، وقد قام بحل هذه المشكلة عن طريق عقد أكبر عدد ممكن من الاجتماعات المستقبلية في مكتبه الخاص، مما جعل من الصعب عليه أن يتأخر عن الحضور! اكتشاف مثل هذه الحلول سوف يختبر مستويات إبداعك وابتكارك، ربما تستطيع الجلوس مع زملائك ومناقشة التزامات العمل التي تجد صعوبة في الوفاء بها بشكل خاص وقد تستطيعون سوياً إيجاد حلول عملية لها.
ـ ملخص ما سبق
أتمنى ان تلتزم وتقطع وعداً (تجاه نفسك)، لكنني اشجعك بالتعود على الالتزام بما وعدت ان تفعله دائماً في مكان العمل الخاص بك، سواء كنت موظفاً جديداً أو قائداً معترفاً به، اسمح لزملائك وفريقك أن يعلموا أنك تنوي من الآن فصاعداً (أن تنفذ وعودك) وأن تحاول دائماً أن تفعل وأن تكمل ما تلتزم القيام به وأنك ستتجنب قطع أي وعود وهمية.
قد تكتشف أن جزءاً من مشكلتك يكمن في قبولك للكثير من الأعمال وأنك لا تقول لا بما فيه الكفاية، عليك إدراك أنك لا يمكنك الاستمرار في قول نعم لكل الاشياء المطلوبة منك: بالإضافة الى فشلك في الالتزام بالمواعيد النهائية ومضايقة زملائك والأطراف المعنية في الشركة، فقد يؤدي الإفراط في الوعود إلى شعورك بالقلق والتوتر لأنك ستضطر للتعامل مع أشخاص يلحون عليك ويشتكون منك.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|