المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



اعمل جيداً مع زملائك في الفرق  
  
1795   01:58 صباحاً   التاريخ: 31-1-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص179 ـ 183
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-07 212
التاريخ: 19-4-2016 12448
التاريخ: 2-9-2016 1872
التاريخ: 31-12-2022 1262

ـ (ليس هناك من هو حكيم بالقدر الكافي لوحده) بلاوتوس

ـ (التجمع معاً بداية. الاستمرار معاً تقدم. العمل معاً نجاح) هنري فورد

ـ (علينا جميعاً ان نتحد معاً والا بلا شك سيشنق كل منّا على حدة) بنجامين فرانكلين

ـ (إن الموهبة تفوز بالمباريات، بينما العمل الجماعي والذكاء يفوزان بالبطولات) مايكل جوردان

ـ (من المذهل كم العمل الذي ينجزه الناس إذا لم ينشغلوا بشأن من سيحظى بالفضل) مثل سواحيلي

إذا افترضنا انني سألت زملاءك كيف يكون العمل معك كعضو في نفس الفريق أو المجموعة، ماذا سيقولون عنك؟ هل أنت عضو رائع في الفريق؟ نأمل، بعدما تكون قد قرأت وطبقت أسرار وأساليب هذا الكتاب، أنت تعتبر نموذجاً للزميل المثالي الذي يحب الجميع أن يعمل بجانبه.

أثناء حياتهم المهنية، يكون معظم الناس أعضاء في العديد من الفرق والإدارات والمجموعات المختلفة في مقارّ عملهم. يقدم لك هذا الفصل نصائح مهمة للوقت الذي تكون فيه ببساطة عضواً في فريق ولا تقوم بقيادته، سواء كان فريق إدارة عليا، أو فريقاً من مندوبي البيع أو المهندسين.

بغض النظر عن مدى نجاحك كموظف فردي، تحتاج أن تكون قادراً على العمل بشكل جيد في مجموعات. قد تكون هذه الفرق أحياناً افتراضية أو بعيدة تتطلب مهارات مختلفة، وخاصة مهارات تواصل جيدة، لكنه من النادر جداً أن تلتقي بشخص يستطيع أن يدّعي أنه يعمل وحده تماماً ولا يحتاج أبداً لأن يكون جزءاً من أي فرق على الإطلاق.

إن فريق أو مجموعة من الزملاء هم بالضرورة تشكيلة من مختلف الشخصيات وأساليب التواصل والعقليات. حتى عندما قد يكون لزميلين وظائف متطابقة وخبرة مهنية متشابهة للغاية، فمن الممكن أن يكونا شخصين مختلفين تماماً للعمل معهما، على سبيل المثال، قد يكون لأحد شخصية هجومية وأنانية إلى أبعد الحدود بينما قد يكون الآخر متعاوناً جداً ويسعى للتوافق الجماعي. إنه بسبب تميّز كل شخص يمكن أن يكون لدى الفرق كل أنواع الصعوبات فضلاً عن النجاحات اللافتة للنظر.

ـ كن شخصاً يحب الآخرون العمل معه

لن يمكنك التفوق في عملك بصفة يومية إذا لم تكن متآلفاً مع من تعمل معهم أو إذا لم تكن شخصاً يحب الآخرون العمل معه. قدمت ساندرا داي أوكونور، أول قاضٍ نسائي في المحكمة العليا للولايات المتحدة، ذات مرة بعض النصائح العظيمة التي تُلخص جيداً ما يتطلبه الأمر لكي تتعامل بود حقاً مع زملاء العمل: (عامل الناس جيداً. لا تضللهم. لا تكن سريع الغضب).

أهدف إلى أن تكون شخصاً يلجأ إليه الزملاء تلقائياً طلباً للمساعدة والدعم، شخصاً يتمنون العمل معه، يثقون به ويسعدون بالتعاون معه. يمكن تحقيق ذلك بعدد من الطرق التي تبدو بسيطة ظاهرياً:

ـ ابدأ بأن تكون لطيفاً وطيباً. أصقل ذلك حتى يصدر منك بشكل طبيعي ثم سيتطور ليصبح عادة يومية. إذا كنت مستاءً من زميل ما، تمهّل قبل أن ترد لتضمن ألا يكون ما تقوله له انفعالياً أو غاضباً للغاية.

ـ كن أميناً مع زملائك، متجنباً قول شيء ما أمامهم وشيء مختلف من ورائهم. قل لزملائك فقط الأشياء التي لن تمانع أن يقولوها لك. لا تكن مخادعاً، مثلا بأن تضنّ على زملائك بمعلومات. كونك أميناً وواضحاً سيسمح لزملائك بأن يتعلموا الوثوق بك، الأمر الذي لا أصدق أن من دونه يمكن أبداً لشخصين العمل والنجاح معاً بشكل مثالي.

ـ حاول ألا تبدو أنانياً أبداً، حتى عندما تعلم أنك ربما تتصرف لتفيد نفسك نوعاً ما. انسب الفضل لزملائك عندما يشاركون في شيء أنجزته ببراعة.

ـ خصص وقتاً لتنمية علاقات عمل جيدة مع زملائك. تعرف على زملاء جُدد عن طريق الاختلاط الاجتماعي، ربما تناول وجبة غداء معهم.

ـ كن سخياً ومتعاوناً، هذا السلوك شديد الأهمية مشروح بالتفصيل أدناه.

إن هذه النصائح تبدو غاية في السهولة، لكن لا يسهل علينا تنفيذها يوماً بعد يوم. في الكثير من الأحيان، ينسى الناس المشاركة أو أن يكونوا أمناء، ربما نتيجة للخوف من أن يُعرض على أحد الزملاء ترقية بدلاً منهم أو لأنهم يمرون بلحظة أنانية ويرغبون في أن يكونوا وحدهم من يبهر رئيس العمل. هذا صحيح، فأنت تحتاج بالفعل إلى المحافظة على نجاح حياتك المهنية، وصحيح أيضاً أنك قد تحقق نجاحاً قصير المدى بالتصرف بأنانية أو بطريقة مضللة مع زملائك. لكن مثل هذا السلوك لا يمكنه أن يعطيك نجاحاً دائماً بعيد المدى، فسيتذكر زملاؤك كيف تعاملت معهم ثم، بعدما يرتقون أو ترتقي أنت، قد تجد أنهم لن يرغبوا في العمل معك. حتى إنك قد تجد نفسك تفقد وظيفتك نتيجة لذلك.

ـ تعلم أن تحب زملاءك بشكل فطري

كم من زملائك لا تحبهم بشكل خاص أو لا تتوافق معهم نوعاً ما؟ غالباً ما أسمع أناساً في مؤسسات يدلون بتعليقات مثل:

ـ لا أظن أنني أعجبها.

ـ إنه لا يتكلم معي أبداً حسبما يبدو.

ـ لست متأكداً ما الخطأ الذي قمت به، لكنه لا يشملني في المناقشات أبداً.

غالباً ما يظن الناس أن أحد الزملاء لا يحبهم أو لا يتوافق معهم. إذا تُركت هذه الأفكار دون رادع، قد تصبح حقيقة لأن الشخص الذي يظن أنه مكروه قد يبدأ بتجنب التواصل مع الزميل الآخر، وربما يبدأ حتى بالتفكير فيه بشكل سيئ. من خلال عملي التدريبي، أعلم أن تصورات كهذه في الغالب تكون خاطئة وأن الزميل الآخر ليست لديه أي مشاعر سلبية تجاه الزميل الذي يظن خطأ غير ذلك.

ونتيجة لذلك، ظنك أنك تحب جميع زملائك وتتوافق معهم ليس كافياً: عليك أن تتأكد أنهم على علم بأنهم يروقون لك وأنك متوافق معهم. أفضل طريقة لجعل أحدهم يعرف أنك تقدره وتحبه وتستمتع بكونه زميلاً لك هو بإخباره وبأن تريه ذلك من خلال طريقة تعاملك معه، وإشراكه، وكيف تشاركه، وكيف تساعده.

ـ ساعد زملاءك عند حاجتهم

كم عدد المرات التي تساعد فيها زملاءك؟ فقط عندما يسعون وراء نصائحك بشكل نشط أم حالما تلاحظ أنهم يتعثرون؟ كن مدركاً أنه لا يمكنك أن تبني مستقبلاً مهنياً على النجاح فقط لأنك لا تتعثر أو تفشل، بينما الآخرون من حولك كذلك

كلنا نتعثر في وقت ما في عملنا، خاصةً إذا تغيرت أدوارنا ومهامُنا. عندما يواجه أحد الزملاء صعوبات في مهمة محددة أو مشكلة ما، سيكون أمامك اختيار، إما أن تتركه لتعثره أو أن تتدخل لتساعده. قم بالتصرف الأخير كل مرة، كن أنت الزميل المبادر الذي يعرض المساعدة، ويدرّب، ويوجّه زملاءه.

ـ ملخص ما سبق

قد يبدو العمل على تنمية علاقات عمل رائعة مع الزملاء كاستراتيجية بسيطة وبديهية للنجاح. قد تكون بديهية وبسيطة على حد سواء، لكن بسبب تصورات الناس وانفعالاتهم ومهاراتهم في العلاقات بين الأشخاص يكون من المألوف الا يتوافق الزملاء بشكل جيد وأن يكون هناك أنعدام في الثقة والمشاركة والتواصل. يمكن لهذه المشكلة أن تتضاعف عندما تكون للزملاء خلفيات ثقافية مختلفة أو عند تواجدهم في مكاتب أخرى.

ابدأ بأن تكون شخصاً قد يطلق عليه زملاؤك عضواً رائعاً في الفريق، شخصاً يستمتعون بالعمل معه ويحبون مشاركته. والتعامل معه بشكل يومي. إذا استطعت تحقيق ذلك، فستكون قد وضعت منهجاً رائعاً يمكنك من خلاله أن تتفوق في عملك وفي المقا بل، فأنت مُشجع دائماً على أن تحب وتتآلف مع كل زملائك. هذا قد يتضمن تجاوزك لتلك اللحظات عندما لا ينسب لك أحد الزملاء ما تستحقه من فضل أو ربما يكون قد بخل عليك بمعلومة. تحدث عن مثل هذه الوقائع مع زملائك، لكن تجاوزها بعد ذلك بشكل إيجابي. أظهر لزملائك أنك تقدرهم وتحترمهم، قد يكون هذا في بساطة إرسال رسالة شكر إلكترونية ويصل إلى أن تخبر رئيسك كيف كان أحدهم متعاوناً في مشروع انتهيت لتوّل منه.

وفي النهاية لكي تحتفظ بعلاقة رائعة مع زملائك، كن دائماً على استعداد للمساعدة ومنح وقتك ودعمك عند الحاجة إليهما. سيساعدك ذلك على تكوين ما يسمى بـ (رصيد إيجابي بالبنك العاطفي) ثم، عندما تحتاج مساعدة زملائك، سيكونون على الأرجح أكثر استعداداً لرد الجميل عن رضا. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.