المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

شريش ومجبناتها
6/12/2022
نشوء الكيمياء الاشعاعية Development of Radiation Chemistry
2024-04-17
Alexandre-Théophile Vandermonde
21-3-2016
أجزاء الفم والتغذية في الحلم الاحمر Mouth Parts and Feeding
13-7-2021
المسند إليه
26-03-2015
نظريات تخطيط المدن- نظرية المدينة الصناعية
29/9/2022


علي بن عبد الله بن علي بن الحسين (المعروف بالشبيه)  
  
1781   04:59 مساءاً   التاريخ: 28-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج4، ص139-140
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2019 2708
التاريخ: 28-12-2015 3255
التاريخ: 22-2-2018 3508
التاريخ: 25-06-2015 2276

ابن زيد بن علي بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أبو القاسم العلوي المعروف بالشبيه. سمع محمد بن المظفر وكتب عنه علي بن أحمد الحافظ وقال كان دينا حسن الاعتقاد يورق بأجرة ويأكل من كسب يده ويواسي الفقراء من كسبه سألته عن مولده فقال ولدت في ليلة عيد الأضحى سنة ستين وثلاثمائة ومات في العشر الأول من رجب سنة إحدى وأربعين وأربعمائة.

قال الشريف أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد العلوي العمري النسابة في كتاب الشافي في النسب من تصنيفه ومنهم ((يعني من ولد الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام)) زيد النسابة الجليل صاحب كتاب المبسوط ((ويلقب الشبيه)) ابن علي بن الحسين بن زيد الشهيد عليه السلام فمن ولده ببغداد أبو الفضل الحسن صاحب العوجاء وأخوه أبو القاسم علي الموضح الناسخ له خط مليح ابنا أبي محمد عبد الله بن عبد الله الحسين النقيب ابن علي بن الحسين بن زيد الشبيه به يعرفون ((وله بقية)). وجدت على ظهر ديوان عروة بن الورد بخط ابن الشبيه وكان الديوان كله بخطه: [البسيط]

 (ديوان عروة العبسي أوضحه ... خط أمرئ زاده حسنا وتبيينا)

 (نجل الأكارم من آل الشبيه فتى ... بجده ختم الله النبيينا)

 (صلى الإله عليه ما دجا غسق ... ويرحم الله عبدا قال آمينا)





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.