المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11448 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأخطار الناجحة عن المفاعلات  
  
1425   11:39 صباحاً   التاريخ: 24-1-2022
المؤلف : د/ محمد شحادة الدغمة و أ.د/ علي محمد جمعة
الكتاب أو المصدر : الفيزياء النووية
الجزء والصفحة : ج2 ص 709
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الفيزياء النووية / مواضيع عامة في الفيزياء النووية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2017 2312
التاريخ: 30-3-2017 2210
التاريخ: 31-12-2021 1741
التاريخ: 26-12-2021 2039

الأخطار الناجحة عن المفاعلات

للمفاعلات مشاكلها الخاصة بها، ومن أسوأ هذه المشاكل تراكم النفايات النووية المشعة الناتجة من نواتج الانشطار في عناصر الوقود. فإذا ما حدث تسرب أو انفجار صغير في هذه المواد فإن ذلك يؤدي إلى انتشار هذه المواد المشعة إلى البيئة المجاورة، حتى ولو كان المفاعل قد توقف عن المعمل منذ مدة طويلة.

كما ويلزم هنا ايضاً استخدام تدريع ثقيل لحماية مناطق التجارب من الإشعاع. لقد لوحظ أن كاشفات أشباه الموصلات تتمتع بحساسية خاصة للنيوترونات السريعة ومن ثم تعمل هذه النيوترونات على إتلافها. كما وأن كاشفات يوديد الصوديوم تصبح مشعة بعد تعرضها للنيوترونات.

وتؤدي الفيضانات الكبيرة من النيوترونات أو أشعة γ إلى خفض التباين الطاقوي في كاشفات الجسيمات المشحونة. ولكن يمكن تحسين ظروف التجارب باستخدام دروع مناسبة توضع بالقرب من المصدر نفسه حيث يمكن تقليل حجم، ومن ثم تكاليف التدريع.

وعلى كل حال فمن المستحيل - عملياً - خفض فيض النيوترونات أو أشعة γ إلى الصفر أثناء تشغيل المفاعل حول المفاعل مهما كانت كمية التدريع. كما وأن عمليات تشغيل وصيانة وإصلاح المفاعل تؤدي إلى تعرض العاملين إلى الإشعاع. كما وأن المبرد ينتج عنه نوع من الإشعاع وذلك بعد دورانه ودخوله إلى المفاعل ومن ثم تصبح الأنابيب والمضخات والصهاريج مصادر محتملة للإشعاع، حتى ولو تم إخراج المبرد بعد دورة واحدة فإن عملية الإخراج يجب أن تتم تحت السيطرة لتجنب الأخطار الإشعاعية.

كما وأن عمليات إعادة معالجة قضبان الوقود ينتج عنها تسرب إشعاعي حتى ولو استمرت فترة التبريد لمدة (100) يوم بعد إخراج قضبان الوقود من المفاعل. ومن ثم تصبح محاليل الاستخلاص مصادر خطرة للإشعاع. هذا بالإضافة إلى النفايات النووية المختلفة.

كما وتجب الإشارة هنا إلى أنه بالإضافة إلى ما سبق فإن اليورانيوم والبلوتونيوم المستعملين كوقود للمفاعلات هما مادتين مشعتين خطرتين. كما ويجب الإشارة هنا أيضاً إلى النظائر المشعة التي تحضر في المفاعل نفسه وخطرها على الصحة العامة وضرورة الحذر عند التعامل معها.

مما سبق يتضح أنه للسيطرة على الإشعاع وحماية البيئة والقاطنين بالقرب من المفاعلات والمعجلات يجب العناية بالترتيبات الصارمة الخاصة بتصميم وتشغيل المفاعل والمصانع الملحقة به. ولهذا نجد أن هندسة المفاعلات تختلف كثيراً عن باقي فروع الهندسة الأخرى.

نبين في الشكل (1) أنواع الإشعاع المختلفة الناتجة عن مفاعل نووي.

الشكل (1)




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.