ومن أهم عوامل الطقس المؤثرة على العمليات العسكرية هي:

التساقط:

هو ما ينتج عن تكاثف بخار الماء في الجو، والذي يتجمع في الغيوم، ويسقط على الأرض بشكل مطر أو ثلج أو برد وما شابه, ويؤثر التساقط على صلاحية التربة للسير أي على تحمل حركة الآليات دون استخدام الطرق المعبدة والممهدة على وجه الخصوص، كما يؤثر على مدى الرؤية، وفعالية الأفراد، وعلى كثير من المعدات المتنوعة.

ويؤدي المطر الغزير إلى جعل سطح الأرض غير المعبد، والأرض منخفضة المنسوب، والمناطق خارج الطرق، غير قابلة للعبور أو المرور. ويؤدي تساقط المطر والثلج إلى خفض شديد لفعالية وكفاءة الأفراد بسبب تقليل مدى الرؤية، والتسبب بإزعاج الأفراد وإحساسهم بعدم الارتياح، وادة إرهاقهم وشعورهم بالتعب، والتسبب بمشكلات بدنية ونفسية لهم.

ومن الآثار الناجمة عن التساقط:

1- معدل إسقاط القوات، واكتساب الهدف target acquisition في العمليات المحمولة جوا ، بأي نوع تساقط، وبأية كثافة.

2- تتجمد الريش الدوارة ( المراوح rotor blades ) في الطائرة، ونتعرض سلامة الطائرة للخطر عند حدوث أي تجمد freezing ، وذلك في عمليات الطيران.

3- تتناقص فعالية جميع الرادارات (أكثر من 10 جيجا هيرتز) وتتأثر جميع مستشعرات الأشعة دون الحمراء infrared sensors في عمليات الدفاع الجوي، إن زاد معدل التساقط السائل على 1.27 سم / ساعة.

4- تتأثر الحركة على الشاطئ في العمليات البرمائية، إن زاد معدل التساقط السائل على 0.25 سم / ساعة.

5- تتأثر القدرة على الحركة وصلاحية التربة للسير، ويتأثر تخزين المواد بشكل عام، إن زادت كمية التساقط السائل على 5 سم خلال مدة تغسل 12 ساعة.

6- يترتب على حدوث أي تجمد إلحاق الضرر بمعدات وهوائيات ؛ antennasسلاح الإشارة (اللاسلكي).