المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7247 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



لمحـة عن تطـور مفهـوم التنميـة Concept Evolution Developmen  
  
4940   01:23 صباحاً   التاريخ: 16-1-2022
المؤلف : أ . محمد خالد ابو عزام
الكتاب أو المصدر : إدارة المعرفـة والاقتصـاد المعرفـي
الجزء والصفحة : ص92 -94
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / التكتلات والنمو والتنمية الأقتصادية /

لمحة عن تطور مفهوم التنمية

Concept Evolution Developmen

إن المتَتبّع لتاريخ مفهوم التنمية على الصعيد العالمي والإقليمي يجد أنه حدث تطور مستمر وواضح على مفهوم التنمية، وكان هذا التطور هو استجابة واقعية لطبيعة المشكلات التي تواجهها المجتمعات وانعكاساً حقيقياً للخبرات الدولية التي تراكمت عبر الزمن في هذا المجال، وبذلك نجد أن مفهومها اتخذ صوراً محددة في سياق الحضارة المعاصرة، إلا أن دراسات التنمية لم تأخذ أهمية كبيرة في الأبحاث والتدريس إلا بعد الحرب العالمية الثانية، وبشكل عام يمكن تمييز خمس مراحل رئيسة لتطور مفهوم التنمية ومحتواها في العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى وقتنا الحاضر ، وهذه المراحل هي:

1- التنمية بوصفها رديفاً للنمو الاقتصادي :

Development as a synonym for economic growth

إن مصطلحي النمو والتنمية استخدما کمرادفتين لبعضهما وخاصة في الأدبيات الاقتصادية الأولى، فكلاهما يشير إلى معدل الزيادة في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال مدة زمنية طويلة، ولكن مع بعض الفروقات الأساسية بينهما، فالنمو الاقتصادي يشير إلى الزيادة المضطردة، في الناتج المحلي الإجمالي لمدة طويلة من الزمن دون حدوث تغيرات مهمة وملموسة في الجوانب الاجتماعية والسياسية والثقافية، بينما تعني التنمية الاقتصادية إضافة إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي حصول تغيرات هيكلية مهمة وواسعة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وفي التشريعات والأنظمة. وامتدت هذه المرحلة تقريباً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى منتصف ستينات القرن الماضي، وخلال هذه المدة كان التصور لعملية التنمية باعتبارها النمو الاقتصادي، وقاد ذلك إلى افتراض أن على البلدان النامية، أن تمر عبر عدد من المراحل لتحقيق النمو الاقتصادي مشابهة لتلك التي مرت بها أقطار أوربا الغربية وذلك حسب نظرية (1960Rostow, ( .

2- التنمية وفكرة النمو وإعادة التوزيع 

برزت منذ أواخر الستينات مقاربات مختلفة جوهرياً لعملية التنمية وأهدافها نتج عنها المزيد من التركيز على الجوانب غير الاقتصادية للتنمية ليس على شكل وسائل لتحقيق النمو الاقتصادي بل كاهداف هامة في حد ذاتها, إذ أنه بالرغم من أن البلدان قد حققت معدلات عالية من النمو وما ترتب على ذلك من زيادة كبيرة في إجمالي الناتج المحلي, إلا أن معظم تلك الزيادة كثيراً ما تستأثر بها الطبقات الغنية في الوقت الذي لا تحصل فيه الطبقات الفقيرة إلا على زيادات متواضعة ، ومن هنا بدأ التركيز على مفهوم التنمية الاقتصادية التي تعنى بالنمو الاقتصادي مع التركيز على إعادة توزيع الدخل لصالح الفقراء، وتتجسد هذه المرحلة بشكل واضح في نموذج سيرز Seers الشهير الذي يعرف التنمية من خلال حجم مشكلات الفقر والبطالة واللامساواة في التوزيع ، وكذلك تتجسد في نموذج تودارو Todaro الذي يحدد عملية التنمية في ثلاثة أبعاد رئيسة هي إشباع الحاجات الأساسية واحترام الذات وحرية الاختيار.
3- التنمية المستدامة Sustainable Development

منذ سبعينات القرن المنصرم كان هناك مؤشرات تدل على أن التنمية لابد من أن تغير من منهجيتها بالشكل الذي يتماشى مع حاجات السكان ومحيط البيئة، ففي عام 1972 في نادي روما قُدّمَت دراسة بعنوان (The Limits to Growth) بمعنی حدود النمو لـ (Meadows) ففي هذا التقرير دق الخبراء ناقوس الخطر إلى ما يمكن أن ينجم عن الوتيرة المتسارعة للتنمية الاقتصادية والتزايد السكاني من استنزاف للموارد وتلوث للطبيعة والضغط على النظام البيئي، وأيضاً وضحت فيها مستقبل العالم استناداً إلى المعطيات الراهنة كما أشارت إلى التفاعلات بين السكان والإنتاج الصناعي والخدمات، وتوفير الغذاء وتحديات التلوث ، ونفاذ الموارد الطبيعية وانتهت إلى أنه مع استمرار الوضع في العالم بنفس الأنماط السائدة سيؤدي ذلك خلال قرن من الزمان إلى استنزاف شبه كامل للموارد الطبيعية وعلى ذلك أدخل إلى مفهوم التنمية مصطلح جديد وهو التنمية المستدامة والذي ورد لأول مرة في تقرير اللجنة العالمية للبيئة والتنمية عام 1987، إذ عرفت التنمية المستدامة في هذا التقرير بأنها تلك التنمية التي تلبي حاجات الحاضر دون المساومة على قدرة الأجيال المقبلة في تلبية حاجاتهم .

4- التنمية البشرية Human Development

لقد أولت الأمم المتحدة اهتماماً خاصاً بمصطلح التنمية البشرية منذ عام 1990 عندما أصدرت التقرير الأول للتنمية البشرية ، والتي يمكن تعريفها بأنها عملية توسيع القدرات البشرية والانتفاع بها ، وهنا يلاحظ أن التنمية البشرية لها جانبان هما جانب تكوين القدرات وجانب الاستفادة من هذه القدرات ، لأغراض الإنتاج والنشاط في مجال الثقافة والمجتمع والسياسة، وتعرف أيضاً بأنها عملية تعزيز وتدعيم فعالية الفرد الحالية والمستقبلية والعمل على تغيير كل من سلوك واتجاهات الفرد بما يساهم في تحقيق الأهداف المرجوة من عملية التنمية والتي تستلزم تعديل كل من الإدراك والمهارات ، ومن ثم فإن الإنسان هو محور عملية التنمية فهو وسيلتها وغايتها.

5- التنمية الشاملة Comprehensive Development

في عام 1996 أعلن البنكالدولي مبادرة الإطار الشامل للتنمية وتضمنت هذه المبادرة بلورة إطار كلى يتكامل فيه الجانب الاقتصادي والمالي مع الهيكل الاجتماعي والبشري، وينظر البنك الدولي للتنمية على أنها عملية تحويل المجتمع من العلاقات التقليدية وطرق التفكير التقليدية والإنتاج إلى طرق أكثر حداثة. ويرى البنك الدولي أنه لن يتيسر إنجاز هذه التنمية إلا إذا شملت التنمية تحسين مستويات الحياة كالصحة والتعليم وتخفيف الفقر واطراد التنمية .

ومن هنا نلاحظ كيف تطور مفهوم التنمية عبر السنوات من كونها كانت مرادفة للنمو ومن ثم عنيت بمسألة التوزيع وبعد ذلك بمسألة الموافقة مع البيئة ثم تطورت لتهتم بالأفراد وأخيراً التنمية الشاملة التي تختزل كل أشكال التنمية السابقة بها.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.