الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
ثابت بن محمد الجرجاني
المؤلف:
ياقوت الحموي
المصدر:
معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة:
ج2، ص366-368
22-06-2015
5100
أبو الفتوح. ذكره الحميدي في كتاب الأندلسيين فقال: دخل إلى الأندلس وجال في أقطارها وبلغ إلى ثغورها واجتمع بملوكها وكان إماما في العربية متمكنا في علم العرب.
قال ابن بشكوال: قتل في محرم سنة إحدى وثلاثين
وأربعمائة قتله باديس بن حيوس أمير صنهاجة لتهمة لحقته عنده في القيام عليه مع ابن
عمه بيدر بن جباسة. ومولده سنة خمسين وثلاثمائة. وكان مع تحققه بالأدب قيما بعلم
المنطق ودخل بغداد وأقام بها طالبا وأملى بالأندلس كتاب شرح الجمل لزجاج روى
ببغداد عن ابن جني وعلي بن عيسى الربعي وعبد السلام بن الحسين البصري وروى كثيرا
من علم الأدب.
وحدث الحميدي عن أبي محمد علي بن أحمد عن البراء
بن يعبد الملك الباجي قال لما ورد أبو الفتوح الجرجاني الأندلس كان أول من لقي من
ملوكها الأمير الموفق أبا الجيش مجاهدا العامري فأكرمه وبالغ في إكرامه فسأله عن
رفيقه من هذا معك؟ فقال:
(رفيقان شتى ألّف الدهر بيننا ... وقد يلتقي
الشتى فيأتلفان)
قال أبو محمد: ثم لقيت بعد ذلك أبا الفتوح
فأخبرني عن بعض شيوخه: أن ابن الأعرابي رأى في مجلسه رجلين يتحادثان فقال لأحدهما:
من أين أنت؟ فقال: من إسبيجاب وقال للآخر: من أين أنت؟ فقال: من الأندلس فعجب ابن
الأعرابي فأنشد البيت المقدم ثم أنشدني تمامها: [الطويل]
(نزلت على قيسية يمنية ... لها نسب في الصالحين هجان)
(فقالت وأرخت جانب الستر دوننا ... لأية أرض أم
مَن الرجلان)
(فقلت لها أما رفيقي فقومه ... تميم وأما أسرتي فيماني)
(رفيقان شتّى ألف الدهر بيننا ... وقد يلتقي
الشتى فيأتلفان)
الاكثر قراءة في تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
