أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-14
274
التاريخ: 30-12-2015
5731
التاريخ: 26-06-2015
2672
التاريخ: 26-06-2015
1842
|
أبو الفتوح. ذكره الحميدي في كتاب الأندلسيين فقال: دخل إلى الأندلس وجال في أقطارها وبلغ إلى ثغورها واجتمع بملوكها وكان إماما في العربية متمكنا في علم العرب.
قال ابن بشكوال: قتل في محرم سنة إحدى وثلاثين
وأربعمائة قتله باديس بن حيوس أمير صنهاجة لتهمة لحقته عنده في القيام عليه مع ابن
عمه بيدر بن جباسة. ومولده سنة خمسين وثلاثمائة. وكان مع تحققه بالأدب قيما بعلم
المنطق ودخل بغداد وأقام بها طالبا وأملى بالأندلس كتاب شرح الجمل لزجاج روى
ببغداد عن ابن جني وعلي بن عيسى الربعي وعبد السلام بن الحسين البصري وروى كثيرا
من علم الأدب.
وحدث الحميدي عن أبي محمد علي بن أحمد عن البراء
بن يعبد الملك الباجي قال لما ورد أبو الفتوح الجرجاني الأندلس كان أول من لقي من
ملوكها الأمير الموفق أبا الجيش مجاهدا العامري فأكرمه وبالغ في إكرامه فسأله عن
رفيقه من هذا معك؟ فقال:
(رفيقان شتى ألّف الدهر بيننا ... وقد يلتقي
الشتى فيأتلفان)
قال أبو محمد: ثم لقيت بعد ذلك أبا الفتوح
فأخبرني عن بعض شيوخه: أن ابن الأعرابي رأى في مجلسه رجلين يتحادثان فقال لأحدهما:
من أين أنت؟ فقال: من إسبيجاب وقال للآخر: من أين أنت؟ فقال: من الأندلس فعجب ابن
الأعرابي فأنشد البيت المقدم ثم أنشدني تمامها: [الطويل]
(نزلت على قيسية يمنية ... لها نسب في الصالحين هجان)
(فقالت وأرخت جانب الستر دوننا ... لأية أرض أم
مَن الرجلان)
(فقلت لها أما رفيقي فقومه ... تميم وأما أسرتي فيماني)
(رفيقان شتّى ألف الدهر بيننا ... وقد يلتقي
الشتى فيأتلفان)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
العتبة الحسينية تحقق نسب إنجاز متقدمة بمشروع مياه الشرب في المناطق القريبة من الحرم الحسيني
|
|
|