الأدب
الشعر
العصر الجاهلي
العصر الاسلامي
العصر العباسي
العصر الاندلسي
العصور المتأخرة
العصر الحديث
النثر
النقد
النقد الحديث
النقد القديم
البلاغة
المعاني
البيان
البديع
العروض
تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب
ترجمة ابن فضيلة المعافري
المؤلف: أحمد بن محمد المقري التلمساني
المصدر: نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة: مج6، ص:265
2024-12-04
41
ترجمة ابن فضيلة المعافري
وقال لسان الدين في ترجمة أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن سالم
ابن فضيلة المعافري المري المدعو بالنتو من الإكليل ما نصه : شيخ أخلاقه
لينة ونفسه كما قيل هيئة ينظم الشعر سهلا مساقه محكما اتساقه على
فاقة ما لها من إفاقة أنشد المقام السلطاني بظاهر بلده قوله:
سرت ريح نجد من ربى أرض بابل فهاجت الى مسرى سراها بلابلي
وذكرني عرف النسيم الذي سرى معاهد أحباب سراة أفاضل
فأصبحت مشغوفا بذكر منازل ألفت فواشقي لتلك المنازل
فيا ريح هبي بالبطاح وبالربى ومري على أغصان زهر الخمائل
وسيري بجسمي للي الروح عندها فروحي لديها من أجل الوسائل
265
وقولي لها عني معناك بالنوى له شوق معمود وعبرة ثاكل
فيا بأبي هيفاء كالغصن تنثني تقد بقد كاد ينقد مائل
وهي طويلة
ومن شعره المذكور قوله من قصيدة :
بهرت كشمس في غلالة عسجد وكبدر تم في ... زبرجد
ثم انثنت كالغصن هزته الصبا طربا فتزري بالغصون الميد
حوراء بارعة الجمال غريرة تزهى فتزري بال... الأملد
إن أدبرت لم تبق عقل مدير أو أقبلت قتلت ولكن لا تدي
قال القاضي أبو البركات ابن الحاج : وابتلي المذكور باختصار كتب الناس فمن
ذلك مختصره المسمى الدرر الموسومة في اشتقاق الحروف المرسومة وكتاب حكايات يسمى دوحة الجنان وراحة الجنان وغير ذلك
قال أبو البركات: وسألته عن مولده فقال: لي اليوم ستون سنة وقال ذلك ليلة الخميس السابع والعشرين لذي قعدة عام أربعين وسبعمائة وتوفي آخر
رمضان من عام تسعة وأربعين رحمه الله تعالى.