أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-8-2018
1833
التاريخ: 30-12-2015
4839
التاريخ: 24-3-2016
2730
التاريخ: 11-3-2016
2711
|
أبو غالب المرسي الأندلسي، بخط ابن يحلم قال سعد الخير: مرسية بلدة حسنة من بلاد الأندلس كثيرة التين يجلب منها إلى سائر البلدان فلعله نسب إليه لبيع التين.
ذكره الحميدي فقال: كان إماما في اللغة وثقة في
إيرادها مذكورا بالديانة والورع مات بالمرية في جمادى سنة ست وثلاثين وأربعمائة
وله كتاب تلقيح العين في اللغة لم يؤلف مثله اختصارا وإكثارا وله فيه قصة تدل على
فضله وذلك أن الأمير أبا الجيش مجاهد بن عبدالله العامري وهو أحد المتغلبين على
تلك النواحي وجه إلى أبي غالب هذا أيام غلبته على مرسية وأبو غالب ساكن بها ألف
دينار أندلسية على أن يزيد في ترجمة هذا الكتاب ( ( مما ألفه تمام بن غالب لأبي
الجيش مجاهد ) ) فرد الدنانير ولم يفعل وقال والله لو بذل لي ملء الدنيا ما فعلت
ولا استجزت الكذب فإني لم أجمعه له خاصة لكن لكل طالب عامة.
قال الحميدي: فأعجب لهمة هذا الرئيس وعلوها وأعجب
لنفس هذا العالم ونزاهتها.
وقال أبو القاسم خلف بن عبد الملك بن بشكوال
الأنصاري الأندلسي في كتاب الصلة من تصنيفه وهو كتاب وصل به كتاب ابن الفرضي في
تاريخ الأندلسيين قال ابن حبان وله كتاب جامع في اللغة سماه تلقيح العين جم
الإفادة. وكان بقية شيوخ اللغة الضابطين لحروفها الحاذقين بمقاييسها وكان ثقة
صدوقا عفيفا وذكر وفاته كما تقدم.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|