المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16541 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ويمكرون ويمكر الله والله خير الـماكرين}
2024-06-06
حقوق الزوجة على زوجها
2024-06-06
فتنة الأموال والأولاد بلاء
2024-06-06
الحذر من الفتنة بسلوك طريق الحق
2024-06-06
القيادة والإدارة.. هل بينهما فرق!
2024-06-06
جُل القرآن نازل في ال محمد
2024-06-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تفسير قوله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ ..}  
  
1466   12:15 صباحاً   التاريخ: 14-06-2015
المؤلف : محمد جواد البلاغي
الكتاب أو المصدر : الاء الرحمن في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج1, ص236-237
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تحليل النص القرآني /

قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ} [البقرة : 267] .

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّباتِ ما كَسَبْتُمْ}‏ بالتجارة ونحوها {وَمِمَّا أَخْرَجْنا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ‏}.

من المعادن وبالزراعة والظاهر ان المراد مطلق الإنفاق في سبيل اللّه سواء كان في الزكاة أم في غيرها والمراد بالطيب هو غير الردي في ذاته او بحرمته‏ كما فسر بالأمرين المذكورين في روايات الكافي عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) وروايات العياشي عن عبد اللّه بن سنان وأبي بصير ورفاعة عن الصادق (عليه السلام) وعن زرارة وأبي الصباح عن الباقر (عليه السلام) ونحوها روايات الدر المنثور.

ومن ذلك يتأكد ظهور الآية في المعنى الأعم من الطيب بالحل والجودة او بالجودة المقابل للرداءة والخبث‏ {وَلا تَيَمَّمُوا} ولاتقصدوا {الْخَبِيثَ}‏ وتعدلوا اليه عن الطيب مع خبثه بالرداءة أو بالحرمة بالمعنى المقابل للطيب بالمعنى العام المتقدم‏ {مِنْهُ تُنْفِقُونَ‏} وتجعلون انفاقكم منه مع وجود الطيب واما من لم يعدل عن الطيب إلى الخبيث بل كان كل ماله رديا قبل منه في الزكاة وشكر على الإنفاق منه‏{وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ‏} الواو للحال والجملة لرفع المغالطة في مصداق الخبيث أي انكم لا تأخذونه في حقوقكم وهداياكم وصلاتكم‏ {إِلَّا} ان تتنازلوا وتتساهلوا في‏ رداءته وخبثه و{أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ‏} كناية عن التنازل المذكور كمن يغمض عينيه لئلا يرى خبثه‏ {وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌ}‏ عن انفاقكم على عباده وهو الذي يرزقكم وإياهم وما بكم من نعمة فمن اللّه‏ {حَمِيدٌ} أي محمود على نعمائه وآلائه العامة ولكنه شرع لكم الإنفاق وطلبه منكم لأجل مصالحكم في الدنيا والآخرة فلا يجرمنكم الشيطان بإغوائه عظيم فضل الإنفاق‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .